بن أفليك يرد بغضب على تصريحات جوينيث بالترو بشأن علاقتهما في مذكراتها

يشعر النجم الأمريكي بن أفليك بغضب شديد بعد صدور سيرة ذاتية جديدة تكشف تفاصيل خاصة من علاقته السابقة بالنجمة جوينيث بالترو، حيث تضمنت مذكرات جوينيث بالترو التي تحمل عنوان “Gwyneth: The Biography” معلومات حساسة يراها أفليك تعديًا على خصوصيته. هذا الأمر أثار استياءه بشكل كبير وأدى إلى انزعاج واضح لديه.

تداعيات الكشف عن تفاصيل العلاقة بين بن أفليك وجوينيث بالترو

يشير مصدر مقرب من بن أفليك إلى أن النجم البالغ من العمر 53 عامًا لا يتحلى بأي روح دعابة حيال هذا الموضوع، إذ أن هذا النوع من الدعاية بعيد تمامًا عن توقعاته، فهو يسعى لأن تُؤخذ مسيرته على محمل الجد؛ لذا فإن الكشف عن أسرار علاقته السابقة بجوينيث بالترو لا يصب في مصلحته إطلاقًا، بل يزيد من إحساسه بالإحراج أمام الجمهور. ويتفق الصحفي روب شوتر مع هذا الطرح، مضيفًا أن الأمر لم يعد مجرد شائعة بل تجاوز ذلك ليصبح أزمة شخصية تشعر بن أفليك بأنه كشف أمام الجميع.

تفاصيل العلاقة العاطفية بين بن أفليك وجوينيث بالترو وتأثيرها الحالي

تعود علاقة بن أفليك بجوينيث بالترو إلى فترة متقطعة بين عامي 1997 و2000، حيث التقيا لأول مرة في حفل خاص نظمه المنتج هارفى واينستين، وكان لهما ظهور مشترك على الشاشة من خلال فيلمي Shakespeare in Love وBounce، ما أرسى رابطًا عاطفيًا خاصًا بينهما آنذاك. مع ذلك، فإن إدراج معلومات هذه العلاقة الشخصية ضمن سيرة بالترو الذاتية أثار حالة من التوتر بين الطرفين، خصوصًا مع تأثيرها السلبي على صورة بن أفليك في الوقت الحالي.

رد فعل بن أفليك القانوني تجاه الكشف عن تفاصيل علاقته بجوينيث بالترو

كشف التقرير أن فريق بن أفليك القانوني اتخذ إجراءات سريعة تجاه ما ورد في السيرة الذاتية، حيث تم توجيه إنذار رسمي إلى دار النشر التي أصدرت كتاب “Gwyneth: The Biography”. وأكد مصدر مقرّب أن بن أفليك يشعر بالغضب الشديد ومستعد لاتخاذ كافة الخطوات القانونية اللازمة للرد على هذا التعدي على خصوصيته، مشيرًا إلى أن الموقف لن يُترك دون رد فعل قوي لحماية حقوقه الشخصية.

  • بن أفليك يعبر عن استيائه من تسريب تفاصيل علاقته الشخصية
  • ظهور مذكرات جوينيث بالترو يزيد من التوتر بين الطرفين
  • الفريق القانوني لنجم هوليوود يستعد لاتخاذ إجراءات قانونية

مراسل وصحفي ميداني، يركز على نقل تفاصيل الأحداث من قلب المكان، ويعتمد على أسلوب السرد الإخباري المدعوم بالمصادر الموثوقة لتقديم صورة شاملة للجمهور.