تنبيه مهم.. إغلاق باب التسجيل في كأس الاتحاد السعودي للهجن 2025 الاثنين المقبل يُغلق فرص المشاركة أمام المتأخرين

تغلق بوابة التسجيل للمطايا المشاركة في كأس الاتحاد السعودي للهجن 2025 يوم الاثنين المقبل، استعدادًا لانطلاق أشواط السباق في الأول من أكتوبر على ميدان حائل للهجن، حيث تُخصص جوائز مالية تجاوزت 10 ملايين ريال لهذا الحدث الرياضي الكبير. يشهد هذا الحدث الرياضي المميز تطبيق برنامج العضويات لملاك الهجن لأول مرة في تاريخ كأس الاتحاد، ما يضيف أبعادًا جديدة لدعم وتطوير هذه الرياضة الأصيلة التي تحتل مكانة بارزة في التراث السعودي.

تفاصيل تسجيل المطايا في كأس الاتحاد السعودي للهجن 2025 وفئات العضويات

تشمل فئات التسجيل في كأس الاتحاد السعودي للهجن 2025 ثلاثة تصنيفات رئيسية، حيث تبدأ العضوية العادية استقبال المتقدمين غدًا الخميس، تليها العضوية المفتوحة التي يفتح التسجيل لها بعد غد الجمعة، وأخيرًا العضوية المميزة التي تعتمد على دعوات خاصة ومزايا إضافية. ويهدف برنامج العضويات الجديد إلى تحقيق التنوع في مصادر إيرادات الاتحاد السعودي للهجن وتحسين كفاءة الإنفاق، ما يعزز استدامة التنمية في قطاع سباقات الهجن ويضمن تقديم أفضل الخدمات للمشاركين وأصحاب الهجن.

برنامج أشواط كأس الاتحاد السعودي للهجن 2025 وتنظيم المنافسات

تتكون منافسات كأس الاتحاد السعودي للهجن 2025 من 116 شوطًا مقسمة بعناية على مدى خمسة أيام، تشمل 20 شوطًا مخصصة لكؤوس البطولة الرسمية. يسير اليوم الأول على إقامة 36 شوطًا لفئة الحقايق، ويليه في اليوم الثاني 30 شوطًا لفئة اللقايا، بينما يشهد اليوم الثالث 24 شوطًا لفئة الجذاع، ويُخصص اليوم الرابع لـ 14 شوطًا لفئة الثنايا، ويُختتم السباق في اليوم الخامس بـ 12 شوطًا لفئة الحيل والزمول، وفق جدول منافسات متكامل يعكس أهمية الحدث وتميزه التنظيمي.

جهود الاتحاد السعودي للهجن في تطوير رياضة الهجن استنادًا لرؤية 2030

أنهى الاتحاد السعودي للهجن برئاسة صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد استعداداته النهائية لاستضافة كأس الاتحاد السعودي للهجن في ميدان حائل، حيث يركز الاتحاد على توسيع نطاق إقامة سباقات الهجن في مناطق المملكة كافة، مع الحفاظ على هذا التراث الحضاري العريق. يسعى الاتحاد لتجويد إدارة السباقات وتعزيز الحوكمة، بالإضافة إلى توفير بيئة مثالية للملاك والمشاركين، بما يتوافق مع رؤية السعودية 2030 لتطوير الرياضات التقليدية وتحويلها إلى معايير عالمية تُبرز الهوية الثقافية للمملكة.