البابا شنودة يحسم الجدل.. زواج الرجل من أخت زوجته بعد وفاتها محرم وفق الكتاب المقدس وتعاليم الكنيسة

زواج الرجل من أخت زوجته بعد وفاتها هو أمر محرم بشكل قاطع وفق الكتاب المقدس وتعاليم الكنيسة، كما أكد البابا شنودة في عظاته العديدة؛ إذ اعتبر هذا الزواج مخالفة صريحة للنصوص المقدسة وقوانين الكنيسة المتبعة، مما يضع حدًا لأي جدل حول هذا الموضوع.

التحريم الواضح لزواج الرجل من أخت زوجته بعد وفاتها في نصوص الكتاب المقدس

أكد البابا شنودة أن التحريم وارد بشكل صريح في سفر اللاويين تحديدًا في الإصحاحين 18 و20؛ حيث نصت هذه الفصول على عدم جواز الزواج من أخت الزوجة حتى بعد وفاتها، وهذا التحريم يستند إلى القوانين الكنسية التي تعتمد على الكتاب المقدس كنص أساسي؛ كما تثبت تعاليم القديس باسيليوس الكبير نفس الموقف بقوة. بهذا، يتضح أن المقدسات لا تبيح هذا الزواج مهما اختلفت التفسيرات أو المبررات، فهو مخالف للشرع المقدس.

تباين شريعة العهد القديم مع تعليمات العهد الجديد بخصوص الزواج من أخت الزوجة

ناقش البابا شنودة بعض النصوص التي وردت في سفر التثنية الإصحاح 25، حيث يسمح الزواج بأرملة الأخ في حال عدم وجود نسل للمتوفى؛ وكان الهدف خلق رابط يحفظ النسب والميراث لدى إسرائيل القديمة، لكنه ليس قاعدة عامة للزواج. وأوضح أن هذا التشريع خاصة بالعهد القديم، ولم يعد معمولًا به في العهد الجديد، بل إن استمرار تطبيقه اليوم يعد تزويرًا للأنساب ومخالفة للقوانين الكنسية والوضعية التي تحرم الزواج من أخت الزوجة بعد وفاة الزوجة مباشرة.

تعليمات الكنيسة موقف واضح وثابت من زواج الرجل من أخت زوجته

أوضح البابا شنودة مرارًا أن الكنيسة ترفض تمامًا زواج الرجل من أخت زوجته بعد وفاتها، معتمدًا على النصوص الكتابية وقوانين الكنيسة التي تُبطل أي تبرير لهذا الزواج. كثير من الالتباس والاختلاف يحدث بسبب خلط نصوص العهد القديم بالعهد الجديد، لكن الكنيسة تضع الخطوط واضحة لمنع هذا النوع من الزواج حفاظًا على الطقوس والقيم المسيحية، ما يعزز وحدة الأسرة والاستقرار الاجتماعي.

تفاصيل مهمة حول زواج الرجل من أخت زوجته بعد وفاتها

  • يعتبر هذا الزواج محرمًا بناءً على سفر اللاويين (الإصحاح 18 و20) الذي يرفضه الكتاب المقدس.
  • القوانين الكنسية وتعاليم القديس باسيليوس الكبير تؤكد التحريم نفسه.
  • النصوص التي تسمح بزواج الأخ من أرملة أخيه في سفر التثنية كانت خاصة بموجب شروط معينة للحفاظ على النسل فقط.
  • تلك الشريعة لا تنطبق على العهد الجديد ولا على القوانين المدنية المعاصرة.
  • الكنيسة تبقى واضحة في رفضها وتأكّدها على منع هذا الزواج بالكامل بلا استثناءات.

يبقى رأي البابا شنودة في زواج الرجل من أخت زوجته ثابتًا وصارمًا، حيث عمد إلى إزالة كل اللبس حول هذا الموضوع، مؤكدًا حرمة هذا الفعل حسب تعاليم الكنيسة والكتاب المقدس وضمان احترام القيم الدينية والاجتماعية دون تأويلات خاطئة أو مبررات غير صحيحة.

صحفي يغطي مجالات الرياضة والثقافة، معروف بمتابعته الدقيقة للأحداث الرياضية وتحليلاته المتعمقة، بالإضافة إلى اهتمامه بالجانب الإنساني في القصص الثقافية والفنية.