صدمة ورياضة.. وفاة اللاعب سمير الطنطاوي خلال بطولة الجمهورية ببورسعيد تثير استغراب الجماهير

توفي اللاعب سمير الطنطاوي أثناء مشاركته في بطولة الجمهورية لتنس الطاولة ببورسعيد، حيث شعر بآلام شديدة في الصدر بعد إحدى المباريات، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية فجأة حتى فارق الحياة في صالة المدينة الرياضية. هذه الحادثة أثارت حالة من الحزن داخل الملعب وبين الحضور.

تفاصيل وفاة سمير الطنطاوي أثناء بطولة الجمهورية لتنس الطاولة ببورسعيد

خلال مشاركته في منافسات بطولة الجمهورية لتنس الطاولة التي تُقام في بورسعيد، تعرض اللاعب سمير الطنطاوي لمضاعفات صحية مفاجئة؛ حيث أصيب بآلام شديدة في الصدر أثناء تواجده في الصالة المغطاة بالمدينة الرياضية وبصحبة أبنائه، ما جعله يسقط أرضًا محاولًا الجلوس على الكرسي ولكنه لم يتحسن، وظل ينتظر سيارة الإسعاف، إلا أنه دخل في غيبوبة مفاجئة وفارق الحياة قبل نقله إلى المستشفى.

سمير الطنطاوي لاعب نادي العزيمة بالإسماعيلية ومسيرته في بطولة الجمهورية لتنس الطاولة للبتر والإعاقات الحركية

كان سمير الطنطاوي لاعبًا بارزًا في تنس الطاولة بنادي العزيمة بمحافظة الإسماعيلية، حيث شارك في منافسات بطولة الجمهورية لتنس الطاولة الخاصة بالإعاقات الحركية والتي تقام في محافظة بورسعيد، وخلال مشاركته في إحدى المباريات أُصيب بآلام صدور حادة أدت إلى دخوله في غيبوبة، ورحيله وسط حضور أبنائه داخل الصالة المغطاة التي تُقام فيها البطولة، ما سبب صدمة كبيرة بين اللاعبين والمسؤولين.

الإجراءات الطبية والقانونية عقب وفاة سمير الطنطاوي بمستشفى الزهور وبورسعيد

تم نقل جثمان اللاعب سمير الطنطاوي إلى مستشفى الزهور الذي يُعد من مستشفيات الهيئة العامة للرعاية الصحية فرع بورسعيد، ويتبع تنظيم التأمين الصحي بوزارة الصحة؛ حيث تم وضع الجثمان في مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة لإجراء تحقيقات بشأن الوفاة، واستخراج شهادة الوفاة وتصريح الدفن. وبالإضافة إلى ذلك، تولّت الجهات الأمنية ومديرية أمن بورسعيد التحقيقات المكثفة للتأكد من عدم وجود شبهة جنائية، خاصة أن الوفاة جاءت بشكل مفاجئ دون سابق إنذار أو شكوى صحية سابقة.

وفي ذات اليوم، شهدت بورسعيد وفاة أخرى لرجل خمسيني يعمل في مهنة الصيد أثناء أدائه عمله في البحر، حيث نُقل جثمانه أيضًا إلى مستشفى الزهور، في حين تواصل الجهات المختصة التحقيقات للتأكد من أسباب الوفاة.

تظل حادثة وفاة سمير الطنطاوي علامة حزينة في بطولة الجمهورية لتنس الطاولة، إذ أثرت بشكل واضح على جميع المشاركين وشجعت على التركيز أكثر على الجوانب الصحية والاحترازية للرياضيين المشاركين في البطولات، خاصة ممن يعانون من أي مشاكل صحية قد تعرضهم لمخاطر مماثلة.