البعثة الأممية .. هانا تيتيه تطلع كبار المسؤولين من الولايات المتحدة ومصر وفرنسا وألمانيا على التطورات المهمة

تقدّمت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا ممثلة بالممثلة الخاصة هانا تيتيه بإطلاع كبار المسؤولين من الولايات المتحدة ومصر وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وقطر والسعودية وتركيا والإمارات والمملكة المتحدة على آخر التطورات السياسية والأمنية في البلاد على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، مما يعكس أهمية التنسيق الدولي في دعم الاستقرار الليبي. تركزت المناقشات على الجهود المستمرة لتفعيل خارطة الطريق السياسية، وتيسير حوار حقيقي بين الأطراف الليبية لضمان إجراء الانتخابات وفتح آفاق لتحقيق السلام.

دور البعثة الأممية في تعزيز خارطة الطريق السياسية في ليبيا

أبرزت هانا تيتيه في محادثاتها مع المسؤولين الأجانب الجهود المكثفة التي تبذلها البعثة الأممية من أجل دفع خارطة الطريق السياسية قدماً، التي تمثل الأرضية الأساسية لأي حل شامل في ليبيا، حيث تسعى البعثة إلى تيسير حوار جاد وفعّال بين الأطراف المتنازعة، مع التركيز على أهمية إجراء انتخابات نزيهة تمثل خطوة حاسمة نحو استعادة الشرعية والديمقراطية. الدعم الدولي لهذه الخارطة يعزز فرص نجاحها، ويُشجع الأطراف على التعاون البنّاء لتجاوز الخلافات.

تأكيد المسؤولين الدوليين على دعم خارطة الطريق السياسية والوساطة الأممية

أكد كبار المسؤولين من الدول المعنية ضرورة الاستمرار في دعم خارطة الطريق السياسية التي تقودها البعثة الأممية، مع الإشادة بجهود الوساطة التي تقوم بها هانا تيتيه، والتي تساهم في خلق بيئة حوارية تصب في مصلحة وحدة ليبيا. هذا الدعم المتبادل يعكس إدراكاً دولياً لأهمية الحل السياسي كسبيل لتثبيت الأمن وتحقيق الاستقرار، ويركز على ضرورة تقوية المؤسسات الليبية للعمل بتناغم لحفظ المكتسبات الأمنية والسياسية، وضمان تطبيق الحلول المتفق عليها.

تعزيز الوحدة المؤسسية والأمن الاقتصادي لتحقيق السلام في ليبيا

سلط المسؤولون الضوء على الحاجة الماسة لتعزيز وحدة المؤسسات الليبية الوطنية، بما في ذلك دمج الهياكل الأمنية لضمان الأمن والاستقرار في كامل البلاد، وهو أمر ضروري لتحقيق الازدهار الاقتصادي والاجتماعي. بالإضافة إلى ذلك، أكدوا على أهمية دعم المؤسسات الاقتصادية الرئيسة وتكامل الأجهزة الأمنية بين شرق ليبيا وغربها، وذلك لتشكيل إطار متين يخدم السلام ويحفز النمو المتوازن، مما يفتح الطريق أمام ليبيا للتحول إلى دولة مستقرة تتمتع بسيادة كاملة.