منصة مدرستي الجديدة 1447 .. تحديث حصري يعزز تجربة التعليم بخدمات مبتكرة ورابط جديد يسرّ الطلاب
تقدّم منصة مدرستي الجديدة تجربة تعليمية رقمية مبتكرة لمليونيات الطلاب في السعودية، حيث تم تطويرها لتجسيد الدمج بين التعليم الحضوري والرقمي بطريقة متطورة ومستدامة تواكب متطلبات العصر الرقمي بشكل فعّال. توفر المنصة خدمات متواصلة على مدار الساعة لجميع المستخدمين، ما يعكس رغبة المملكة في تعزيز التحول الرقمي ضمن منظومة التعليم الوطنية.
تطوير منصة مدرستي لدعم دمج التعليم الحضوري والرقمي بشكل متقدم
أطلقت وزارة التعليم السعودية النسخة المحسنة من منصة مدرستي لتقديم حلول متطورة تسهّل دمج التعليم التقليدي مع الأساليب الرقمية، حيث يستفيد منها أكثر من 6 ملايين طالب وطالبة إلى جانب 500 ألف معلم ومعلمة، وتعمل المنصة بلا انقطاع طوال اليوم لضمان وصول الجميع بسهولة إلى المحتوى التعليمي. جاء هذا التطوير انطلاقًا من النجاح اللافت الذي حققته المنصة في عام 2020 أثناء جائحة كورونا، إذ أُعتمدت بشكل عاجل كخيار تعليمي رئيسي، وحققت فاعلية كبيرة في تلبية متطلبات التعليم عن بعد؛ وأكدت الوزارة أن الهدف هو خلق بيئة تعليمية شاملة تجمع بين مزايا التعليم الحضوري والتقنيات الحديثة لتعزيز جودة التجربة التعلمية لجميع المستفيدين.
رؤية 2030 السعودية ودورها الفاعل في تطوير منصة مدرستي للتعليم الرقمي
تشكل منصة مدرستي انعكاسًا واضحًا لالتزام المملكة بتحقيق أهداف رؤية 2030 التي تركز على تعزيز التحول الرقمي والابتكار في المجال التعليمي؛ إذ يسعى القائمون على تطوير المنصة إلى تمكين السعودية من ريادة التعليم الإلكتروني عالميًا، مستفيدين من البنية التحتية التقنية المتقدمة والخطط الاستراتيجية الطموحة. ترتكز الخطط المستقبلية على رفع مستويات جودة التعليم وابتكار طرق تدريس تتناسب مع متطلبات العصر، مع إيلاء اهتمام كبير لدمج التكنولوجيا بسلاسة داخل العملية التعليمية، وهو ما يلبي تطلعات الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين على حد سواء، كما يساهم في رفع كفاءة المهارات الرقمية التي يمتلكها الجيل الجديد.
تأثير منصة مدرستي الرقمية على حياة الأسرة السعودية وتوازنها التقني
سيحصل نمط الحياة اليومي للأسر السعودية على تغييرات مهمة مع اعتماد منصة مدرستي الرقمية الحديثة؛ حيث ستتاح للطلاب فرص كثيرة لصقل مهاراتهم التقنية والإبداعية عبر أدوات التعليم الإلكتروني، بينما يظل ضبط الوقت المخصص للشاشات ضروريًا للحفاظ على توازن صحي بين الدراسة والراحة. تتباين ردود الفعل بين حماس الشباب لاستخدام التقنيات المعاصرة ورغبتهم في استثمارها، مقابل قلق بعض الفئات الأكبر سنًا التي تواجه تحديات في التكيف مع التغيرات التقنية؛ ما يجعل دعم الأسرة ومتابعتها المستمرة أمرًا محوريًا لمساعدة الطلاب على الاستفادة القصوى من التجربة التعلمية بصورة متكاملة.
البند | التفاصيل |
---|---|
عدد الطلاب | 6 ملايين طالب وطالبة |
عدد المعلمين | 500 ألف معلم ومعلمة |
توفر المنصة | متاحة 24 ساعة |
الميزات الأساسية | دمج التعليم الحضوري والرقمي، واجهة حديثة، محتوى محدث |