13صفقة خاصة.. سهم الراجحي تداول يجذب السيولة الأكبر ويقود طفرة قوية في سوق الأسهم السعودي مع صعود المؤشر

سهم الراجحي تداول يتصدّر المشهد اليوم في سوق الأسهم السعودي، حيث شهد السوق تنفيذ 13 صفقة خاصة بقيمة إجمالية بلغت 148.4 مليون ريال من خلال تداول 1.91 مليون سهم، تركزت أغلبها على أسهم بنكية وصناعية بارزة، وكان سهم الراجحي تداول في الصدارة عبر أربع صفقات بلغت قيمتها 55.2 مليون ريال بسعر 102.8 ريال للسهم الواحد.

صفقات خاصة ترفع سيولة سهم الراجحي تداول

شهد سهم الراجحي تداول تركّزاً ملحوظاً للسيولة المؤسسية ضمن الصفقات الخاصة اليوم، إذ كان أكثر الأسهم استحواذاً على قيم التداول بعد إتمام أربع صفقات خاصة كبيرة، وعكس ذلك استمرار اهتمام المؤسسات الكبيرة في السوق السعودي بالسهم، الذي بقي متحركاً بشكل إيجابي على المنصة الرئيسية، ولعب دوراً أساسياً في تعزيز الزخم داخل سوق الأسهم السعودي عموماً، مع مشاركة أسهم أخرى مثل مجموعة تداول وكابلات الرياض وأسترا الصناعية وغيرها.

سهم الراجحي تداول يواكب موجة الصعود في الأسواق

ارتفعت وتيرة التداول في سوق الأسهم السعودي اليوم بقوة، حيث تجاوز المؤشر الرئيس حاجز 11 ألف نقطة لأول مرة منذ أسابيع مدفوعاً بشراء مكثف للأسهم القيادية وعلى رأسها سهم الراجحي تداول، وشجعت هذه الحركة المستثمرين على توجيه أنظارهم نحو القطاع المصرفي، بعدما وصل كل من سهم الراجحي تداول، وبنك الإنماء، والبنك الأهلي السعودي، إلى الحد الأعلى للصعود بنسبة 10% في بدايات الجلسة، لينعكس ذلك بسرعة على بقية الأسهم المؤثرة، ويزيد عمق الزخم المالي في السوق، ويمنح صورة إيجابية عن قوة الطلب المؤسساتي.

تغيرات محتملة تزيد جاذبية سهم الراجحي تداول للأجانب

وسط الأنباء المتداولة حول اتجاه الجهات التنظيمية لرفع نسبة تملك الأجانب في الشركات المدرجة، يترقّب المستثمرون كيفية تأثير ذلك على أسهم مثل سهم الراجحي تداول، ويرى محللون أن هذه الخطوة، إن اعتمدت، ستضفي مستويات سيولة أعلى وتجذب رؤوس أموال دولية، إضافة إلى توسيع قاعدة الملكية الأجنبية مما قد يؤدي إلى إعادة تسعير الأصول وزيادة الوزن النسبي للسوق ضمن المؤشرات العالمية.

• تعزيز تدفق رؤوس الأموال الأجنبية
• توسيع قاعدة المساهمين الأجانب في سهم الراجحي تداول
• رفع وزن السوق السعودي على مؤشر إم إس سي آي
• إعادة تقييم تسعير الأصول المالية
• رسوخ مكانة الجهات المالية الكبرى في السوق

أما القطاع المصرفي، فلا يزال في دائرة تركيز المستثمرين والمؤسسات العالمية، حيث يمثل سهم الراجحي تداول مؤشراً حيوياً على اتجاه المختصين الإداريين واهتمامهم بضخ السيولة في السوق، ويعتقد المتابعون أن أي تخفيف قادم في قيود الملكية سيزيد اهتمام المحافظ الاستثمارية، خاصة مع الأثر الإيجابي الواضح الذي يتركه تحرك سهم الراجحي تداول على المؤشر العام. مع ازدياد الزخم المؤسساتي في سهم الراجحي تداول، تتجدد الآمال بموجة نشاط مستدامة وتدفقات أجنبية أوسع، بينما يترقب السوق الخطوات التنظيمية القادمة وانعكاسها على التقييمات وقوة التداول.