هدافو منتخبات الشباب في كأس العالم .. من أبو زيد إلى تريزيجيه وكوكا يضيئون المباريات بأهدافهم الحاسمة

شهدت مشاركات منتخبات الشباب في كأس العالم تألقًا بارزًا لهدافي مصر تحت 20 سنة، حيث ترك هؤلاء النجوم بصمات لا تُنسى من خلال أهداف قوية لا تزال حية في ذاكرة الجماهير، وهو ما يعكس مكانة هدافي منتخبات الشباب في كأس العالم وأهميتهم في تعزيز مشوار الفراعنة على الساحة الدولية.

قاعدة أهداف مميزة لمنتخبات الشباب في كأس العالم

نجح هدافي منتخبات الشباب في كأس العالم في تسجيل 45 هدفًا خلال 32 مباراة، بمعدل يزيد على 1.4 هدف في كل مباراة لعبها المنتخب المصري للشباب، مما يعكس القوة الهجومية والفنية التي يتمتع بها شباب الفراعنة في البطولات العالمية، حيث يظهر ذلك التنوع في الأداء الجماعي والقدرة على اختراق دفاعات المنافسين باستمرار، كما ساهم 28 لاعبًا من جيل الشباب في كتابة أسماءهم ضمن لائحة الهدافين عبر تاريخ المشاركات، مع تسجيل 44 هدفًا للمصريين مقابل هدف وحيد فقط لمنافسين من دول أخرى، أبرزهم المكسيكي جوزيه جولين.

أبرز هدافي منتخبات الشباب في كأس العالم عبر الأجيال

يحتل الثنائي طاهر أبو زيد ومحمد اليماني الصدارة بين هدافي منتخب الشباب في المونديال برصيد 4 أهداف لكل منهما، فالأول سجل في نسخ 1991 ضد إسبانيا مرتين، وألمانيا، وإنجلترا، بينما أحرز اليماني أهدافه في نسخة 2001 خلال مواجهات الأرجنتين، والولايات المتحدة، وهولندا، وباراجواي، ويأتي في المرتبة التالية الثنائي هشام صالح ومحمد إبراهيم برصيد 3 أهداف؛ حيث تمكن هشام صالح من هز شباك المكسيك مرتين وكذلك إنجلترا في نسخة 1981، أما محمد إبراهيم فصنع إنجازًا خاصًا بمسجّل أول هاتريك مصري في مباراة واحدة خلال نسخة 2011 في كولومبيا ضد النمسا.

تنوع لحظات التألق من هدافي منتخبات الشباب في كأس العالم

لا تقتصر إنجازات هدافي منتخبات الشباب في كأس العالم على الأسماء السابق ذكرها فقط، بل تشمل ستة لاعبين سجلوا هدفين لكل منهم، مثل وائل رياض في 2001، وعفروتو، حسام عرفات، أحمد شكري، وأحمد فتحي في 2009، وأخيرًا أحمد حسن “كوكا” من الجيل الذهبي لمنتخب 2013، أما باقي الهدافين فبلغ عددهم 18 لاعبًا أحرز كل منهم هدفًا واحدًا، منهم محمد حلمي (1981)، سمير “كمونة”، مصطفى صادق، سامي عبد الحليم، تامر صقر، سامي الشيشيني، أمير عبد العزيز (1991)، جمال حمزة، حسين أمين (2001)، عماد متعب، رضا متولي (2003)، محمد طلعت (2009)، عمر جابر، أحمد حجازي، محمد صبحي، محمد صلاح (2011)، ومحمود عبد المنعم “كهربا”، محمود حسن “تريزيجيه” (2013)، مما يعكس غنى تشكيلات المنتخب المصري باللاعبين الذين تجمعهم القدرة على التسجيل وإثبات الذات في أعرق البطولات الشبابية.

من خلال هذه الأرقام والأسماء يمكن التأكيد على أن هدافي منتخبات الشباب في كأس العالم كانوا دائمًا جزءًا مهمًا في رحلة الفراعنة، مقدمين أهدافًا أثرت بشكل إيجابي في الأداء الجماعي، كما أن تلك المسيرة تشكل سجلًا حافلًا يسعى الأجيال القادمة لإكماله بقوة على مستوى البطولات العالمية.