التقويم الهجري اليوم 23-9-2025 .. تعرف على موعد صيام شهر مضان والحج المنتظرين للمسلمين

التقويم الهجري اليوم 23-9-2025 يعد مرجعًا مهمًا لمعرفة مواعيد العبادات الإسلامية كصيام شهر رمضان وأداء مناسك الحج التي تعتمد على الشهور الهجرية بشكل أساسي، ففهم التقويم الهجري يمكّن المسلمين من التنظيم الصحيح للحياة الدينية والاجتماعية

التقويم الهجري اليوم وتفاصيل التاريخ الهجري 23 سبتمبر 2025

يتطابق التقويم الهجري اليوم مع الأول من ربيع الثاني لعام 1447 هجري، وهو ما يعني بقاء خمسة أشهر تقريبًا حتى بداية شهر رمضان المبارك لعام 2025، مع العلم أن السنة الهجرية تتألف من 354 أو 355 يومًا، وهذا يجعلها أقصر من السنة الميلادية بحوالي 10 إلى 12 يومًا، وهو الاختلاف الذي يفسر التغير السنوي لتواريخ المناسبات الإسلامية في التقويم الميلادي. ويُستخدم هذا النظام القمري لضبط الأحداث الدينية بشكل دقيق، مما يعزز قدرة المسلمين على التتبع والتخطيط للعبادات المهمة.

أصول العمل بالتقويم الهجري وعلاقته بالهجرة النبوية

بدأ التقويم الهجري على يد الخليفة عمر بن الخطاب، حيث تم اعتماد بدء السنة الهجرية من شهر المحرم في السنة التي وقعت فيها الهجرة النبوية، التي حدثت في شهر ربيع الأول من عام 622 ميلادي. اختير شهر المحرم كبداية سنة لأنه يأتي بعد موسم الحج؛ إذ يعَدُّ ذلك توقيتًا مناسبًا لحساب السنوات، حسب دار الإفتاء المصرية. يرتكز التقويم الهجري على دورة القمر ذات الاثني عشر شهرًا قمريًا، مما يجعل تحديد المناسبات مثل صيام شهر رمضان وأداء الحج دقيقًا ويعتمد على رؤية الهلال لضمان صحة التواريخ الدينية.

فضل التقويم الهجري ودوره في تنظيم العبادات الإسلامية

تؤكد الآية الكريمة: «يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ» أن الأهلة تُعد مواقيت محددة لتنظيم العبادات مثل الصيام والحج، إضافة إلى العديد من الشعائر التي تتطلب دقة تحديد الأوقات، كعدّة النساء. التزام المسلمين بالتقويم الهجري هو تعبير عن التزامهم الديني وحرصهم على ضبط مواعيد عباداتهم بشكل صحيح، وبذلك تكون الشهور العربية أكثر من مجرد أرقام، بل مواقيت تهيئ للمسلمين أن يعيشوا هويتهم الدينية. كما أكد رئيس جامعة الأزهر على ضرورة إعادة الاهتمام بالتقويم الهجري والارتباط العميق به، لأن المواقيت القرآنية ليست مجرد تقويم، بل هي أساس للهوية الإسلامية وتربية الأجيال على معرفة دينهم.