تصدر غير متوقع .. فيلم THE CONJURING: LAST RITES يحقق أكبر إيرادات في تاريخ السلسلة ويكسر الأرقام القياسية

حقق فيلم THE CONJURING: LAST RITES إيرادات مذهلة في شباك التذاكر، متصدرًا قائمة الأفلام الأعلى ربحًا في سلسلة الشعوذة خلال ثلاثة أسابيع من عرضه السينمائي، ما يعكس نجاحًا استثنائيًا لهذه السلسلة التي تجمع بين التشويق والرعب.

كم وصلت إيرادات فيلم الشعوذة: الطقوس الأخيرة؟ وتأثيرها على صناعة السينما

بلغت إيرادات فيلم الشعوذة: الطقوس الأخيرة حوالي 400 مليون دولار عالميًا، ما يمثل رقمًا قياسيًا لشركة “نيو لاين سينما”، التي أكدت التقارير أنها أصبحت على أعتاب تجاوز حاجز المليار دولار سنويًا بحلول 2025؛ وهو إنجاز يعكس قوة سلسلة الشعوذة في السوق السينمائي العالمي. رغم دخوله الأسبوع الثالث في عرض الولايات المتحدة، فإن عرضه المستمر في أسواق جديدة مثل اليابان المقرر في 17 أكتوبر ساعد في الحفاظ على استمرارية ارتفاع الإيرادات. هذا النوع من الأفلام يُعد من الأكثر ربحًا في تاريخ الرعب، ومرة أخرى يؤكد فيلم الشعوذة: الطقوس الأخيرة مكانته كأكثر الأجزاء نجاحًا ماليًا متفوقًا على جميع أجزائه السابقة.

طريقة تقييم فيلم الشعوذة: الطقوس الأخيرة بين النقاد والجماهير

لاقى فيلم الشعوذة: الطقوس الأخيرة ردودًا متباينة من النقاد، حيث حصل على تقييم 59% على موقع “روتن توميتوز”، ما يعكس مشاعر مختلطة تجاه جودة الفيلم من حيث السيناريو والإخراج. على الجانب الآخر، لم تخذل الجماهير ذلك، إذ أشادوا به وحصل على تقييم مرتفع بنسبة 78% على موقع “بوب كورن ميتر” استنادًا إلى آلاف المراجعات. هذا التفاوت يشير إلى أن الفيلم ما زال ينجح في أسلوبه في جذب عشاق الرعب، بالرغم من النقد الذي قد لا يعكس تمامًا رضا الجمهور.

ما هي قصة فيلم الشعوذة: الطقوس الأخيرة وتفاصيل أبطاله؟

يروي فيلم الشعوذة: الطقوس الأخيرة قصة تحقيق آل وارن في الظواهر الخارقة التي تعرضت لها عائلة سمورل في ويست بيتستون، بنسلفانيا، في الفترة من عام 1974 وحتى مغادرتها بعد أكثر من عشرة أعوام من المعاناة، حيث تتعرض العائلة لأحداث مرعبة تتضمن تدخلات شريرة خارقة. يضم الفيلم فيرا فارميغا وباتريك ويلسون اللذين يجسدان لورين وإد وارن بشخصية قوية ضمن السلسلة، إلى جانب ميا توملينسون التي تلعب دور ابنتهما جودي، وبن هاردي بدور توني سبيرا، زوج جودي المستقبلي. كما يشارك النجم ستيف كولتر بدور الأب غوردون، إلى جانب جون بروذرتون، وشانون كوك، وبولا ليندبلوم، وريبيكا كالدر، وإليوت كوان الذين يضيفون عمقًا إلى قصة الفيلم من خلال أدوارهم المتنوعة في العائلة والأحداث المحيطة بها.