نادر فرج .. الإسماعيلي يواجه إنبي بأربعة غيابات قوية في الدوري
يغيب فريق الإسماعيلي عن مباراته الهامة أمام إنبي بأربع غيابات مؤكدة في مواجهة الجولة الثامنة من الدوري الممتاز، ما يشكل تحديًا جديدًا للمدير الفني الجزائري ميلود حمدي خلال الاستحقاق القادم. تعرّض نادر فرج للإيقاف بسبب حصوله على الإنذار الثالث في لقاء الزمالك السابق، مما يجعله من أبرز الغائبين، إلى جانب غيابات مروان حمدي الذي لا يزال يخضع لبرنامج تأهيلي عقب كسر شظية في القدم، ومحمد حسن الذي يتعافى من إصابة قطع إكيليس، إضافة إلى حاتم سكر المصاب بقطع في الرباط الصليبي.
غيابات الإسماعيلي وتأثيرها على مواجهة إنبي بالدوري الممتاز
تعد الغيابات الأربعة التي يعاني منها فريق الإسماعيلي أمام إنبي ضربة موجعة لخطط المدرب ميلود حمدي، خاصة بعد إيقاف نادر فرج الذي يعتبر واحدًا من الأعمدة الأساسية للفريق، إضافةً إلى استمرار غياب مروان حمدي الذي يسير بعناية في برنامجه التأهيلي. كذلك، يُتابع الجهاز الطبي بحرص حالة محمد حسن المصاب بقطع إكيليس وحاتم سكر المصاب بقطع الرباط الصليبي، مما يحد من الخيارات المتاحة لتعزيز دفاعات الفريق والهجوم. هذه الغيابات تضع مدرب الدراويش أمام مهمة صعبة لتشكيل فريق قادر على المنافسة بإيقاع الدوري السريع والنتائج المطلوبة.
استعادة الثنائي عبد الكريم مصطفى وحسن منصور وتأثيرهما على صفوف الإسماعيلي
في ظل الغيابات التي تواجه الإسماعيلي، عاد الثنائي عبد الكريم مصطفى وحسن منصور بعد إنهاء فترة الإيقاف التي استمرت مباراتين، إثر الطرد المباشر في لقاء غزل المحلة. هذه العودة تمنح الجهاز الفني دفعة معنوية وقوة تكتيكية، خصوصًا بعد خسارة الفريق في المباريات الماضية ضد زد والزمالك بنتائج 0-1 و0-2؛ حيث تسهم عودة اللاعبين في تعزيز خط الوسط والدفاع، مما قد يغير من شكل الأداء في مواجهة إنبي القادمة. هي خطوة مهمة لتعويض النقص وتأمين استقرار الفريق في معركة الحفاظ على مركز متقدم في الدوري الممتاز.
تصعيد ثلاثي من مواليد 2009 لتعزيز فريق الإسماعيلي الأول استعدادًا للمستقبل
في إطار تطوير ودعم الفريق الأول، قرر الجهاز الفني تصعيد ثلاثة لاعبين من فريق مواليد 2009 بعد تألقهم اللافت في دوري قطاع الناشئين. يأتي ذلك بناءً على توصية المدير الفني ميلود حمدي، بهدف إتاحة الفرصة لهم للاحتكاك بالأجواء الفنية والبدنية داخل الفريق الأول، وتأهيلهم تدريجيًا للعب على أعلى مستوى. اللاعبون الذين تم تصعيدهم هم محمد سامح “مدافع”، عبدالرحمن فتحي “هداف الفريق”، وأحمد مصطفى “لاعب وسط”. من شأن هذه الخطوة تعزيز استثمار النادي في مواهبه الشابة وبناء قاعدة متينة لمستقبل قوي، مع إمكانية توقيع عقود رسمية بعد فترة تقييم دقيقة داخل تدريبات الفريق الأول.
- إتاحة الفرصة للاحتكاك المباشر مع لاعبي الخبرة
- تقييم مستواهم بشكل مكثف قبل اتخاذ أي قرار رسمي
- دعم التطوير الفني والبدني من خلال التدريب الجماعي
- تدعيم استمرارية القوة البشرية للنادي على المدى الطويل
تصميم الفريق على مواجهة الغيابات ومواصلة تطوير العناصر الشابة يدلل على التزام الإسماعيلي بثباته الفني وطموحه في المنافسة، حتى وسط التحديات الصحية والإدارية التي تأثر على التشكيلة الأساسية. يبقى السؤال حول كيفية تعويض الغيابات وتأثيرها على الأداء الجماعي خلال اللقاء المرتقب أمام إنبي، وسط متابعة الجماهير وتوقعاتهم الكبيرة بفريق قادر على المواجهة بثقة ونشاط.