لماذا لم يفز محمد صلاح بالكرة الذهبية.. صحيفة إسبانية تكشف الأسباب الخفية
محمد صلاح يعتبر من أبرز نجوم كرة القدم العالمية، لكن أسباب عدم فوزه بـ الكرة الذهبية مؤخراً أثارت جدلاً واسعاً بين المتابعين، حيث كشفت صحيفة إسبانية عدة عوامل أثرت على تقييم نجم ليفربول وأدت إلى استبعاد اسمه من المنافسة على الجائزة الأهم في عالم كرة القدم.
أسباب عدم فوز محمد صلاح بالكرة الذهبية ودور المنافسة القوية
على الرغم من الأداء المميز الذي قدّمه محمد صلاح مع ليفربول، فإن منافسيه في الموسم الأخير قدموا مستويات استثنائية، وعلى رأسهم عثمان ديمبلي لاعب باريس سان جيرمان الذي حصد البطولة المحلية والقارية، ووصل إلى نهائي كأس العالم للأندية، كما كان الهداف الأول للدوري الفرنسي، وهذا سمح له بتصدر ترتيب أفضل اللاعبين. لذلك أثر هذا التفوق الجماعي والإنجازات الكبرى على الفرصة التي سنحت لديمبلي ولم تُمنح لمحمد صلاح، إذ يرى الخبراء أن مستوى ديمبلي الفردي والجماعي كان حاسمًا في تفضيل الاتحاد الدولي.
الجانب الفني والمهاري وتأثيره على فرصة محمد صلاح في الكرة الذهبية
صحيفة “آس” الإسبانية لفتت إلى أن عدم حصول محمد صلاح على الكرة الذهبية يعود جزئياً إلى عدم تطوره في بعض المهارات الفردية وبعض الجوانب الجماعية التي تعتبر محور تقييم الخبراء في الاتحاد الدولي لكرة القدم، فبينما قدم الفرعون المصري أرقاماً رائعة في الموسم السابق، فإن بعض النواحي التقنية والفنية لم تصل إلى المستوى الذي يجعل الخبراء يمنحونه الأفضلية على منافسيه الذين أبدعوا في عروضهم وعلى المستوى الدولي أيضاً.
تأثير مشاركة منتخب مصر على فرص محمد صلاح في الكرة الذهبية
تُعد مشاركة المنتخب المصري في البطولات الدولية عاملاً مؤثراً في إمكانية نيل محمد صلاح الكرة الذهبية، حيث أن قلة مشاركة منتخب الفراعنة في كأس العالم تؤثر بشكل مباشر على تقييم اللاعب، فلا يغفل الخبراء أهمية الإنجازات الدولية إلى جانب الأداء مع الأندية. الصحيفة الإسبانية أشارت إلى قلقها من عدم تأهل منتخب مصر للمونديال المقبل 2026، وهذا الأمر يسلط الضوء على فترة توقف كبيرة للاعبين مثل صلاح، حيث تؤثر تلك الفترات سلباً على مستواهم وحضورهم في البطولات العالمية. كذلك يواجه نجم آخر مثل النرويجي هالاند تهديداً مماثلاً بسبب وضع منتخبه.
العامل | تأثيره على فرصة محمد صلاح |
---|---|
المنافسة القوية | عززت فرص اللاعبين الذين حققوا بطولات كبيرة على حساب صلاح |
المهارات الفردية والجماعية | عدم تحسين بعض الجوانب الفنية أثر سلباً على تقييمه |
مشاركة منتخب مصر | قلة المشاركة الدولية قللت من فرصه للتألق عالمياً |
فترة التوقف الدولية | تؤدي إلى فقدان لحظة التوهج والتأثير في البطولات الكبرى |
في النهاية، يبقى محمد صلاح رمزاً بارزاً لمواهب كرة القدم العربية والأفريقية، ولا يمكن إنكار مساهمته الكبيرة في فريق ليفربول، ونجاحه في موسم استثنائي شهد إحراز لقب الدوري الإنجليزي مع زيادة رصيده التهديفي؛ لكنه يحتاج إلى تجاوز بعض العوائق الفنية والمشاركة الدولية لتحقيق حلم الكرة الذهبية مستقبلاً.