كواليس اعتذار عادل إمام عن “أرابيسك” .. تفاصيل صادمة تكشف سبب القرار المفاجئ

مسلسل “أرابيسك” يعتبر من أبرز الأعمال الدرامية التي شكلت علامة مميزة في تاريخ الدراما المصرية، حيث ارتبط اسمه بقصة مشوقة وإنتاج فني متقن، ويُعد مسلسل “أرابيسك” من الأعمال التي تحظى باهتمام كبير من الجمهور والنقاد على حد سواء.

أسباب اختيار “أرابيسك” بطولة صلاح السعدني بدلاً من عادل إمام

كشف محمد عبدالحافظ، نجل المخرج الراحل إسماعيل عبدالحافظ، عن كواليس مهمة تخص مسلسل “أرابيسك”، مشيرًا إلى أن الفنان عادل إمام كان المرشح الأول لبطولة العمل، حيث تم الاتفاق المبدئي بين “الزعيم” والكاتب أسامة أنور عكاشة والمخرج، لكن التطورات الفنية حالت دون استمرار هذا الاتفاق. وأوضح أن السبب الرئيسي هو اختلاف الرؤية الفنية، حيث لم يجد عادل إمام نفسه متماشيًا مع شخصية المسلسل كما صاغها الكاتب. وبناءً على ذلك، تم اختيار الفنان الكبير صلاح السعدني الذي نجح في تقديم الدور بشكل استثنائي، موسعًا من بصمة مسلسل “أرابيسك” في ذاكرة المشاهدين.

تمسك الكاتب أسامة أنور عكاشة برؤية نصوص “أرابيسك” وأثره على اختيار الأبطال

أشارت الإعلامية نسرين عكاشة، ابنة الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة، إلى أن والدها كان ملتزمًا بشكل قوي بنصوصه التي كتبها كاملة من قصة وحوار وسيناريو، رافضًا إجراء أي تعديل على نصوصه. هذا التمسك حسم الخلافات مع عادل إمام، الذي لم يشعر بأن الشخصية تناسبه، رغم محاولات التوفيق الكثيرة. وقد أدى هذا الوضع إلى التضحية بوجود “الزعيم” في العمل، بينما عاد النص ليُقدم عن طريق صلاح السعدني، الذي أجاد تأدية الدور بأبعاد معقدة غلب عليها العمق والواقعية، مما عزز من مكانة مسلسل “أرابيسك” بين أعمال الدراما المصرية.

الخلافات الفنية داخل كواليس مسلسل “أرابيسك” وتوزيع الأدوار الدرامية

تطرقت نسرين عكاشة إلى بعض الخلافات التي وقعت داخل كواليس “أرابيسك”، حيث فوجئ البعض من نجمات العمل مثل سهير المرشدي ودلال عبدالعزيز بعدم الرضا عن قصر أدوارهن الدرامية المخصصة في المسلسل، إلا أن الكاتب تمسك بتوزيع الأدوار الذي اعتبره مناسبًا لخدمة النص والسياق العام للحبكة. وأكد محمد عبدالحافظ أهمية التعاون الإبداعي بين والده المخرج إسماعيل عبدالحافظ والكاتب أسامة أنور عكاشة، والذي أسفر عن أعمال درامية تاريخية مثل “الشهد والدموع” و”ليالي الحلمية”، قبل أن يبلغ ذروته في مسلسل “أرابيسك” الذي ظل راسخًا في الذاكرة الجماهيرية، وكان شاهدًا على تحولات الدراما في مصر والعالم العربي.