انطلاق مثير.. تعليم الغربية يختتم بطولة الجمباز والتنس الأرضي بمشاركة 90 طالبًا وطالبة

اختتمت مديرية التربية والتعليم بالغربية فعاليات بطولة الجمباز للبنات وبطولة التنس الأرضي للبنين، وسط مشاركة واسعة من طلاب مدارس الإدارات التعليمية، حيث أظهرت المنافسات حماسًا كبيرًا وروحًا رياضية عالية تجاوزت التوقعات.

منافسات الجمباز والتنس الأرضي ضمن فعاليات الأنشطة الرياضية المدرسية بالغربية

أقيمت منافسات الجمباز في صالة مديرية التربية والتعليم بمشاركة 48 طالبة من مدارس المحافظة، بينما استضاف نادي طنطا الرياضي منافسات التنس الأرضي التي شارك فيها 42 طالبًا، وسط أجواء تنافسية مشوقة وحضور متميز من أولياء الأمور والمعلمين، وقد أشرف على تنظيم الفعاليات الدكتور السيد العراقي مدير عام الشئون التنفيذية، والدكتور أيمن الهنداوي موجه عام التربية الرياضية، بالإضافة إلى فريق من الحكام المتخصصين الذين أداروا المنافسات وفقًا للمعايير واللوائح الفنية المقررة؛ مما أضفى على البطولة طابع الجدية والاحترافية في الأداء والتقييم.

خطة مديرية التربية والتعليم بالغربية لتفعيل الأنشطة التربوية والرياضية

أكد المهندس ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية أن هذه البطولات تمثل جزءًا مهمًا من استراتيجية المديرية لتعزيز الأنشطة التربوية التي تُعد ركيزة أساسية لجذب الطلاب نحو المدارس، وتنمية المواهب في مختلف المجالات؛ مشيرًا إلى أهمية ممارسة الأنشطة الرياضية والفنية في بناء شخصية الطالب بشكل متكامل وتعزيز روح الانتماء والمنافسة الإيجابية، بما يدعم تحصيلهم الدراسي، ويرسخ قيم الانضباط والتعاون لديهم.

توزيع الميداليات وشهادات التقدير على الفائزين في بطولة الجمباز والتنس الأرضي بالغربية

شهدت ختام فعاليات البطولة توزيع شهادات التقدير والميداليات على الطلاب والطالبات الفائزين والمتميزين، وسط أجواء من الفرح والاحتفال داخل القاعات والملاعب، حيث تفاعل أولياء الأمور بحماس كبير، معبرين عن سعادتهم بعودة النشاط الرياضي المدرسي بشكل قوي هذا العام؛ مؤكدين أن مثل هذه البطولات تمنح الطلاب ثقة كبيرة بالنفس وتكسبهم مهارات التعامل مع روح التنافس والتحدي. كما أعرب الطلاب الفائزون عن فخرهم بما حققوه، مؤكدين أن المشاركة في البطولة منحتهم خبرة ثمينة في العمل الجماعي وروح التحدي، فيما أظهر المشاركون الذين لم يفزوا رضاهم وسعادتهم بالمشاركة كفرصة حقيقية للتعلم والتطور.

أضاف عدد من المعلمين والمشرفين أن هذه الفعاليات المستمرة تساهم بشكل كبير في بناء أجيال جديدة تمتلك روح القيادة والإصرار، إلى جانب مهارات التعاون والالتزام، مشيرين إلى أن دمج الأنشطة التربوية بالعملية التعليمية يعكس رؤية واضحة لتطوير قدرات الطلاب وتحصيلهم العلمي.