شركة إنتاج شراب التوت تكشف السر.. الأسباب الحقيقية وراء انسحاب سيبال وتفاصيل جديدة

انسحاب الممثلة سيبال تاشجي أوغلو من مسلسل “شراب التوت” أثار جدلاً واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن شركة الإنتاج Gold Film أكدت أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة ولا تعكس الواقع الحقيقي لأحداث العمل.

تفاصيل انسحاب سيبال تاشجي أوغلو من مسلسل شراب التوت

أوضحت شركة Gold Film في بيان رسمي أن شخصية “بامبي” انتهت قصتها ضمن سياق التطور الطبيعي للأحداث، ما أدى إلى خروج الممثلة سيبال تاشجي أوغلو من فريق العمل منذ خمسة أشهر، مشيرةً إلى أن انتشار الشائعات مؤخرًا محاولة لاستهداف المسلسل والإضرار بسمعته. وأكد البيان أن هذا الانفصال لم يكن نتيجة خلافات أو مشاكل، وإنما قرار مرتبط بسير الأحداث، مما يوضح أن المعلومات المتداولة حول الانفصال لا أساس لها.

تحذير Gold Film للجمهور بشأن الأخبار المتداولة

شدّدت شركة Gold Film على أن الأخبار المتداولة عبر مواقع التواصل ووسائل الإعلام حول خلافات في كواليس مسلسل شراب التوت مضللة، مشيرةً إلى أن هذه الشائعات لا تستند إلى حقائق ومطالبة الجمهور بعدم الانجرار وراء الإشاعات والتكهنات التي تستهدف الفنانين والعمل معًا بطريقة غير موضوعية. يأتي هذا التحذير في ظل كثرة الأخبار المغلوطة التي تنشر بهدف إثارة الجدل والشحن النفسي بين المتابعين.

الأسباب الحقيقية لخلاف سيبال تاشجي أوغلو مع زميلتها في العمل

تداولت بعض الصحف التركية أن سبب انسحاب سيبال يعود إلى خلاف مع زميلتها فايزة جيفيليك التي تجسد شخصية نيلاي، وتبدأ التفاصيل عندما طلبت فايزة كرسيًا خلال التصوير، ما أدى إلى تصاعد المشاحنات. لكن المصادر أكدت أن سبب الخلاف أكبر من هذا الحد، حيث اتهمت فايزة سيبال بتصرف غير لائق أثناء التصوير، متمثلًا في قضائها حاجتها على الكرسي، ثم تحميل سيبال مسؤولية الحادثة، مما أدّى إلى إنهاء شخصية “بامبي” بشكل مفاجئ. هذه الوقائع تحمل بعدًا شخصيًا أكثر تعقيدًا، وتمثل السبب الأساسي بعيدًا عن الشائعات السطحية المتداولة.

توضح هذه الأحداث أن الخلاف بين الفنانتين ليس مجرد نزاع بسيط على تفاصيل التصوير، بل يرتبط بأمور شخصية أثرت على مجريات العمل، مع حفاظ شركة Gold Film على نزاهة العمل ودعم كل النجوم المشاركين في مسلسل شراب التوت. وبالتالي، فإن الأخبار المتداولة لا تعكس صورة دقيقة بخصوص الانسحاب أو أسباب الخلاف، مما يستلزم التعامل بحذر والاعتماد على المصادر الرسمية فقط.