الإثنين المقبل.. آخر موعد لتحديث بيانات البطاقة التموينية وفرص التعديل الحاسمة قبل الإغلاق

تحديث بيانات البطاقة التموينية بات ضرورة لكل المواطنين قبل الأول من أيلول، إذ أعلنت وزارة التجارة أن الموعد النهائي لتحديث البيانات سيكون في هذا التاريخ، وبعده سيقتصر التحديث على المراكز التموينية مع فرض رسوم مالية. شهدت العملية إقبالًا واسعًا، حيث بلغ عدد المواطنين الذين حدّثوا بياناتهم عبر الإنترنت 37 مليونًا داخل العراق.

تفاصيل تحديث بيانات البطاقة التموينية في العراق وآلياتها

أكد المتحدث باسم وزارة التجارة، محمد حنون، أن يوم الأول من أيلول يشكل النهاية الرسمية لتحديث بيانات البطاقة التموينية إلكترونيًا، موضحًا أن من يتأخر عن هذا الموعد سيحتاج إلى مراجعة المراكز التموينية أو دفع رسوم تم اعتمادها بالتنسيق مع وزارة المالية؛ ويهدف هذا الإجراء إلى ضمان دقة وجودة البيانات المسجلة في النظام، مما يسهل تقديم الدعم بكفاءة للمستحقين.

نسبة تحديث بيانات البطاقة التموينية في إقليم كردستان والقضايا المرتبطة بها

بلغ معدل تحديث بيانات البطاقة التموينية في إقليم كردستان 85%، حيث سجلت مدينة حلبجة النسبة الأعلى بنسبة 89%، تلتها أربيل 87%، والسليمانية 86%، ودهوك 82%؛ ما يعادل أكثر من 4.6 مليون مواطن ضمن الإقليم. وفيما يخص نتائج تدقيق البيانات، كشفت الوزارة عن وجود نحو مليوني و750 ألف اسم محجوب أو موقوف لأسباب مختلفة مثل وجود تجاوزات أو عدم تطابق مع بيانات البطاقة الوطنية الصادرة عن وزارة الداخلية.

تجربة سلة المواد الغذائية الحكومية وتأثيرها على السوق المحلية

تمثل السلة الغذائية تجربة حكومية ناجحة تعتبر فريدة على مستوى المنطقة، حيث ساهمت في تأمين المواد الأساسية بشكل مستمر طوال العام، مما أسهم في استقرار أسعار السلع بالسوق المحلية. ويرجع ذلك إلى الدفع المنتظم لمستحقات الفلاحين والمزارعين، بالإضافة إلى التعاون المثمر مع القطاع الخاص الذي عزز من وفرة المنتجات وحسن إدارة المخزون الغذائي الوطني.

• موعد التحديث النهائي للبطاقة التموينية: الأول من أيلول.
• عدد المواطنين الذين حدّثوا بياناتهم إلكترونيًا: 37 مليون مواطن.
• الإجراء المتبع بعد الموعد النهائي: مراجعة المراكز التموينية أو دفع رسوم مالية.
• نسبة تحديث بيانات الإقليم: 85%، مع تفوق في بعض المدن مثل حلبجة.
• عدد الأسماء المحجوبة أو الموقوفة: 2.75 مليون اسم لأسباب تتعلق بالتدقيق الأمني.
• أهمية سلة المواد الغذائية: توفير مستمر واستقرار في الأسعار بدعم من الفلاحين والقطاع الخاص.