أفكار ملهمة.. كيف غيرت نصيحة ابني رؤية أحمد داود للفن والحياة بشكل جذري
بدأت رحلة أحمد داود الفنية بمواقف كثيرة أثرت في رؤيته واعتقاداته، وكان من أبرز تلك المواقف نصيحة تلقاها من ابنه قال له فيها: لا تكن مثاليًّا، وهو ما دفعه لإعادة تقييم طريقة تعامله مع الفن والحياة على حد سواء. بما أن الكلمة المفتاحية “نصيحة ابنه لأحمد داود” تمثل جوهر القصة، ابتُكر المقال حولها لتظهر بشكل متناسق وجذاب.
نصيحة ابنه لأحمد داود التي غيرت نظرته للفن والحياة
خلال لقاء مع الإعلامي معتز الدمرداش في برنامج “ضيفي”، كشف أحمد داود عن نصيحة صادقة ومؤثرة من ابنه الذي قال له: لا تحاول أن تكون مثاليًّا، وحقًا الأطفال لا يخدعون أحدًا، فهم يعبّرون عما يشعرون به بشفافية وبصراحة قد تكون أحيانًا مؤلمة. هذه الكلمات جعلته يعيد التفكير في كونه أبًا وفنانًا، فهمه أن لا يترك الغضب يسيطر عليه عندما لا تسير الأمور كما خطط لها أو تصورها، بل بات يؤمن أن المفاجآت والتغييرات هي التي تضفي على العمل الفني قيمة وجمالًا.
أحمد داود يستكمل تصوير فيلم “إذما” بين النجوم الشباب
يواصل أحمد داود تصوير مشاهده ضمن أحداث فيلم “إذما”، وهو فيلم مقتبس من رواية صدرت عام 2020 وتحمل شعار “أمامك 9 أوامر، و9 كنوز حتى تجدني”، ويشارك في بطولة الفيلم إلى جانبه كل من سلمى أبو ضيف، بسنت شوقي، وميران عبد الوارث. وقد ظهر النجوم في صور من كواليس التصوير، حيث ينتظر الجمهور طرح الفيلم على الشاشات بدور العرض المصرية قريبًا، ما يثير الفضول لمعرفة كيف سيُعبّر عن التجارب الإنسانية التي يرويها النص الأصلي.
التجربة الإنسانية في رحلة البحث عن الذات داخل فيلم إذما
يروي العمل قصة “عيسى”، الذي يحظى في يوم ميلاده السادس والثلاثين بهدية غير متوقعة من شخصية لم يتوقعها، فتتغير حياته تمامًا بعد ذلك. بعد سنوات من الانكسار والخذلان وفقدان الحماس، يجبر “عيسى” نفسه على الدخول في سلسلة من التجارب الصعبة التي تساعده في اكتشاف ذاته والوقوف أمام مخاوفه الكبرى، ما يجعل رحلة الفيلم تمثل انعكاسًا عميقًا على كيفية مواجهة الحياة والصراعات الداخلية التي يمر بها كل إنسان.
- نصيحة الأطفال تتسم بالصدق والتلقائية
- التعامل مع عدم الكمال يثري الإبداع الفني
- تجربة الشباب في فيلم “إذما” تمثل صراع البحث عن الهوية