تعزز التعاون الدولي.. وزير التموين يبحث مع منسقة الأمم المتحدة تعزيز الأمن الغذائي في مصر

التعاون بين وزارة التموين والأمم المتحدة في مصر يعزز الأمن الغذائي ويطور التحول الرقمي

بدأ التعاون بين وزارة التموين والتجارة الداخلية والأمم المتحدة في مصر يأخذ زخماً أكبر بتركيز خاص على الأمن الغذائي والتحول الرقمي، حيث اجتمع الدكتور شريف فاروق، وزير التموين، مع إلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، لمناقشة سبل تعميق هذا التعاون بما يحقق تحسين جودة الغذاء ويعزز القدرات الفنية والتقنية. هذا اللقاء تناول أهمية الشراكة وكيفية تطوير المبادرات بما يتناسب مع الخطط الوطنية.

أولويات وزارة التموين وتعزيز التعاون مع وكالات الأمم المتحدة لتحقيق الأمن الغذائي

استعرضت وزارة التموين أولوياتها للفترة المقبلة خلال الاجتماع، مؤكدة دور التعاون القائم مع برامج ومنظومات الأمم المتحدة التي تشمل برنامج الغذاء العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة. ويشمل التعاون مع برنامج الغذاء العالمي دعم مشروع تعزيز قيمة الخبز البلدي بالمغذيات الدقيقة، وتوفير معدات حديثة، وتنفيذ برامج تدريبية لرفع كفاءة المعامل الفنية داخل الوزارة. بينما يغطي التعاون مع منظمة الأغذية والزراعة تدريب كوادر الشركة القابضة للصوامع والاستعانة بخبراء دوليين لتبادل الخبرات مع الدول المجاورة، إضافة إلى نقل الخبرة المصرية في إنشاء وإدارة الصوامع وتطوير سلاسل الإمداد بهدف تأمين مخزون مستدام وجودة عالية في الغذاء.

فرص توسع التعاون لتحسين منظومة التموين والتحول الرقمي في مصر

تناول اللقاء عدداً من مجالات التعاون المستقبلي التي تركز على تعزيز الأمن الغذائي عبر تنويع مصادر الاستيراد وتطوير نظم الإنذار المبكر للكوارث الغذائية. ويشمل ذلك التوسع في التحول الرقمي من خلال تطوير «الكارت الموحد» لتعزيز آليات التتبع والشفافية، بالإضافة إلى تطوير منظومة التخزين بإنشاء مستودعات استراتيجية حديثة وتفعيل الصوامع الحقلية للحد من الفاقد وتحسين كفاءة التخزين. كما تسعى الوزارة إلى تعزيز المكانة الإقليمية لمصر عبر إقامة مركز لوجستي متخصص للقمح وإطلاق مشروعات طحن وتخزين الحبوب، مما يعزز عمليات التوريد ويضمن استقرار الأمن الغذائي.

بناء القدرات ودعم المشروعات ذات الأولوية لتعزيز منظومة التموين الوطنية

تتضمن آليات التعاون المستقبلي دعم بناء القدرات من خلال برامج تدريب متقدمة تدمج الحلول الخضراء والصديقة للبيئة ضمن منظومة التموين، مما يسهم في استدامة العمليات وتقليل الأثر السلبي. كما تهدف الوزارة إلى تطوير المنافذ التموينية من خلال مشروع «Carry On» الذي يعزز جودة الخدمات المقدمة للمواطنين ويضمن وصول الدعم بشكل أفضل. وتوضح الوزارة حرصها على ترجمة هذه الشراكة المميزة مع وكالات الأمم المتحدة إلى نتائج عملية ملموسة تُحسّن حياة المواطن المصري وتدعم تحقيق الأمن الغذائي المستدام.