حاكم الشارقة يترحم على سلطان بن خالد بن محمد القاسمي.. صلاة الجنازة بحضور رسمي كبير

أدى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح اليوم صلاة الجنازة على جثمان الشيخ سلطان بن خالد بن محمد القاسمي رحمه الله، في مسجد الملك فيصل بالشارقة، وسط حضور رسمي وشعبي كبير. تلك الصلاة الجماعية التي مثّلت تعبيرًا صادقًا عن الوفاء والمكانة التي يحظى بها الفقيد في قلوب الجميع.

شخصيات بارزة تشارك في صلاة الجنازة على الشيخ سلطان بن خالد القاسمي

تضمنت الصلاة مشاركة مهيبة من كبار أفراد العائلة الحاكمة وشيوخ الدولة، حيث حاضر إلى جانب سمو حاكم الشارقة الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب الحاكم، وسمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي وسمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائبَي حاكم الشارقة، مما يؤكد المكانة الاجتماعية والرمزية التي يحتلها الفقيد بين أفراد عائلته والمجتمع. كما شارك في الصلاة الشيخ سعود بن خالد بن سلطان القاسمي المستشار بمكتب سمو الحاكم، والشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني، والشيخ عصام بن صقر القاسمي، والعديد من الشخصيات الرسمية والمجتمعية التي أكدت حضورها في هذا الموقف المؤلم.

دور العائلة الحاكمة والمسؤولين في تكريم الفقيد سلطان بن خالد القاسمي

لم تقتصر المشاركة على أفراد العائلة الحاكمة فحسب، بل حضر عدد واسع من المسؤولين البارزين ممن تربطهم صلات وثيقة مع الراحل وأسرته، من بينهم الشيخ خالد بن عبدالله القاسمي رئيس هيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة، والشيخ عبدالرحمن بن سالم القاسمي، والشيخ الدكتور سالم بن عبدالرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، والشيخ خالد بن عصام القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني، والشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية، وغيرهم من قادة المؤسسات الحكوميّة التي تعكس مدى الاحترام والتقدير لشخص الفقيد. هذه الأسماء تعكس الحرص العميق على تكريم الراحل حضورياً ورسميًا، في خطوة رسمت لوحة وفاء جماعي كبيرة.

حضور شعبي ورسمي مهيب يعكس مكانة الشيخ سلطان بن خالد القاسمي في المجتمع

إلى جانب كبار المسؤولين وأفراد العائلة الحاكمة، وُجد حضور ملحوظ من كبار رجالات الدولة وأعيان البلاد، وجمع كبير من المصلين الذين تجمعوا في مسجد الملك فيصل لأداء صلاة الجنازة، مما يظهر بوضوح مدى المحبة والاحترام التي يكنها المجتمع للفقيد سلطان بن خالد القاسمي. جمع الحضور سواء الرسمي أو الشعبي شكل رمزًا لتلاحم الأسرة الحاكمة مع أبناء شعبها في لحظات الحزن، معبرين عن عميق تعازيهم في فقدان أحد أبناء الشارقة البارزين الذين كان لهم تأثيرهم الواضح على حياة المجتمع.

أدى اجتماع هذه الشخصيات في صلاة الجنازة على الشيخ سلطان بن خالد القاسمي إلى إظهار الرابط القوي بين أفراد العائلة الحاكمة والمسؤولين وجموع المواطنين، مما يعكس حجم الاحترام والتقدير للفقيد ويجسد البُعد الإنساني والوطني في مثل هذه المناسبات المهمة.

• الصلاة تمت في مسجد الملك فيصل بالشارقة وسط حضور رسمي وشعبي واسع
• مشاركة كبار أعضاء الأسرة الحاكمة ومسؤولي الدولة في أداء الصلاة
• تشكيل لوحة وفاء جماعي تتجسد في حضور قادة المؤسسات والمواطنين
• تأكيد على مكانة الشيخ سلطان بن خالد القاسمي في المجتمع الإماراتي