الأهلي.. تغير الموقف تجاه المدير الفني الجديد والتوجه نحو المدرب الوطني يعزز الخيارات المستقبلية

بدأ الأهلي مرحلة جديدة في اختيار المدير الفني الجديد، باحثًا عن شخصية قوية تتمتع بالخبرة والمرونة في تطبيق أساليب اللعب المختلفة، ليقود الفريق الأحمر بعد إقالة الإسباني خوسيه ريبيرو بسبب النتائج السلبية التي عانى منها الفريق.

كيف يفكر الأهلي في اختيار المدير الفني الجديد بقيادةً وطنية وأجنبية

مسئولو الأهلي يتجنبون الاستعجال في تحديد المدير الفني الجديد لقيادة الفريق الأحمر في المرحلة المقبلة، ويركزون على البحث عن مدرب يمتلك شخصية قيادية وحلول متنوعة تتناسب مع طموحات النادي، مع رغبة واضحة في اعتماد استراتيجيات اللعب التي نجحت سابقًا مثل المدرسة الألمانية، التي أعادت للأهلي بعض أمجاده. محمد يوسف، المدير الرياضي، صرح بأن عماد النحاس سيستمر في المهمة مؤقتًا حتى مباراة كهرباء الإسماعيلية بالجولة العاشرة من الدوري، مشددًا على أهمية اختيار مدرب يستمر لموسمين على الأقل، لضمان الاستقرار الفني.

الاحتمالات المطروحة للمدرب الجديد بين المدرب الوطني والخيارات الأجنبية

الأهلي لم يستبعد فكرة الاعتماد على مدرب وطني في حال تعذر التوصل إلى اتفاق مع مدرب أجنبي يملك سيرة ذاتية قوية وخبرة واسعة، وهو اتجاه جديد يعكس رغبة النادي في التوازن بين الخبرات المحلية والدولية. هذا التوجه ظهر مع تقدير الإدارة لأهمية الاستقرار الفني والاستفادة من مدرب قادر على مواصلة النجاح مع الفريق. كما أعلن أحمد شوبير أن النادي واضح في ميزانيته المخصصة للمدير الفني الجديد، والتي تتراوح بين 3.5 إلى 4 ملايين يورو، ما يعكس جدية القائمين على القرار في حسم ملف المدرب بالأفضلية.

الخيارات المتاحة للأهلي والترشيحات المدروسة لقيادة الفريق الأحمر

شهدت المرحلة الأخيرة عدداً من الترشيحات الجديدة لتولي القيادة الفنية، حيث تم استبعاد بعض الأسماء مثل كارلوس كيروش وروي فيتوريا وأورس فيشر، بعد تعثر المفاوضات وارتفاع مطالبهم. أما الأسماء التي بقيت ضمن دائرة الاهتمام فتضم البرتغاليين برونو لاجي وفيرناندو سانتوس، إلى جانب السويسريين لوسيان فافر وجيراردو سيواني، بالإضافة إلى الدنماركي مايك تولبيرج، حيث يجري الأهلي دراسة متأنية حول مدى توافق هذه الخيارات مع أهداف النادي وطموحات الجماهير.

ليست سير الأمور سهلة أمام الأهلي، فكل خطوة في اختيار المدير الفني الجديد يتطلب دراسة متأنية لضمان التوافق مع فلسفة النادي وطموحاته المستقبلية، مع الاحتفاظ بثبات الأداء واستمرارية النجاح في البطولات المحلية والقارية، مما يجعل التريث في اتخاذ القرار خطوة محسوبة لتلافي أي نتائج غير مرغوبة.