عميد القصر العيني يتابع.. انتظام الدراسة وتفاعل نشط مع الطلاب داخل المحاضرات
بدأت كلية طب قصر العيني العام الدراسي الجديد بجولة ميدانية قام بها الدكتور حسام صلاح مراد، عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرة، للوقوف على انتظام العملية التعليمية داخل قاعات المحاضرات، حيث حرص منذ البداية على التواصل المباشر مع الطلاب ضمن أجواء تجمع بين الجدية والاهتمام الأبوي.
متابعة انتظام العملية التعليمية وتفاعل الطلاب داخل قاعات المحاضرات بكلية طب قصر العيني
شملت جولة الدكتور حسام صلاح داخل الكلية زيارة قاعات المحاضرات والسكاشن الدراسية، حيث التقى بالطلاب وتحرّك بينهم محادثًا إياهم بشكل مباشر، مؤكدًا أن وجوده بينهم يعكس الحرص على توفير الدعم اللازم لكل طالب منذ اللحظة الأولى في العام الدراسي، مما ينعكس إيجابيًا على شعور الطلاب بالانتماء والاهتمام. تميزت هذه اللقاءات بأجواء من الود والجديّة معًا، حيث استمع لملاحظاتهم، وحرص على تضمين صوت الطالب ضمن أولويات الإدارة.
تشجيع الطلاب على المشاركة في استبيانات الرأي وتأثيرها في تطوير العملية التعليمية
ركز الدكتور حسام صلاح خلال لقائه الطلاب على أهمية الاستجابة لاستبيانات الرأي، التي تُوزع بهدف قياس مدى رضا الطلاب عن الوحدات التعليمية والنظام الأكاديمي، مشددًا على أن نتائج تلك الاستبيانات ليست مجرد إجراءات شكلية، بل تمثّل أدوات أساسية تُعتمد عليها الكلية لاتخاذ قرارات تطويرية ملموسة تخدم مصلحة الطلاب. أوضح أن أي تعديل يُجرى في المنظومة الدراسية يُبنى على تحليل دقيق لهذه الآراء، وبالتزامن مع الاستماع الحقيقي لمطالب الطلاب واحتياجاتهم، وفي هذا الإطار يُعتبر الاستبيان حلقة وصل رسمية بين الطالب والإدارة.
تغيير نظام الامتحانات وتفعيل برنامج الإرشاد الأكاديمي لدعم الطلاب في كلية طب قصر العيني
أعلن الدكتور حسام صلاح استبدال الامتحان النهائي التقليدي بنظام الاختبارات الفصلية التي تعقد بنهاية كل فصل دراسي، وذلك لتخفيف العبء التراكمي عن الطلاب وتقديم تقييم أكثر عدلًا ودورية لأدائهم الأكاديمي. وأضاف أن الكلية تعتمد برنامج الإرشاد الأكاديمي الذي يُخصص لكل مجموعة من الطلاب مرشدًا أكاديميًا يمكنهم الرجوع إليه عند مواجهة مشكلات دراسية أو شخصية؛ وهو جزء من سياسة الدعم المتواصل التي تهدف إلى توفير بيئة تعليمية مستقرة وآمنة تحفز تطوير الطلاب. خلال الجولة، تفقد الدكتور حسام صلاح كذلك ساحة الكلية حيث تفقد أنشطة الطلاب، وبدأ بالمكتب الأخضر المتخصص في النشاطات البيئية والتوعوية. كما زار الركن التوعوي التابع لمجلس الوزراء، الذي يُركز على دعم الطلاب في مواجهة خطر الإدمان والمخدرات، وناقش آليات التواصل مع الطلاب وتقديم الإرشاد اللازم.
- زيارة قاعات المحاضرات والتواصل مع الطلاب منذ بداية العام الدراسي
- تشجيع المشاركة في استبيانات الرأي لتحسين العملية التعليمية
- استبدال الامتحان النهائي بالاختبارات الفصلية لتخفيف الضغوط الأكاديمية
- تفعيل برنامج الإرشاد الأكاديمي لدعم الطلاب أكاديميًا ونفسيًا
- المتابعة الميدانية للأنشطة والفعاليات الطلابية والتوعوية داخل الساحة
تميزت جولة عميد الكلية بحميمية واضحة، حيث تبادل الحديث مع الطلاب بصورة ودية، والتقط معهم الصور التذكارية في أجواء من المرح والمزاح، ما يؤكد اهتمام إدارة الكلية ببناء علاقة قائمة على الدعم والثقة. كما أكد أن مكتبه مفتوح أمام الطلاب لتلقي الاقتراحات والاستفسارات، مضيفًا أن دعمه لهم يمتد إلى الجوانب الأكاديمية والإنسانية، مع الحرص على التواجد الدائم بينهم ليكون شريكًا حقيقيًا في مسيرتهم التعليمية والطبية داخل هذا الصرح التعليمي العريق.