تباين مستمر.. الدولار يستقر أمام الجنيه المصري ويحقق أعلى سعر في مصرف أبوظبي الإسلامي

واصل الدولار الأمريكي استقرار سعره أمام الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 23 سبتمبر 2025، حيث شهدت البنوك المصرية تفاوتًا طفيفًا جدًا في أسعار الصرف، مع فروق لا تتجاوز قروشًا قليلة، مما يعكس حالة من التوازن النسبي في سوق الصرف المحلية. يعكس هذا المشهد استقرارًا ملحوظًا في أسعار الدولار أمام الجنيه المصري، مما يجذب اهتمام المتعاملين.

أحدث أسعار الدولار أمام الجنيه المصري في البنوك المصرية

أظهرت الأسعار التي سجلتها 10 بنوك رئيسية استقرارًا كبيرًا مع فروق بسيطة بين سعر الشراء وسعر البيع، حيث جاء مصرف أبوظبي الإسلامي بأعلى سعر للشراء عند 48.32 جنيه، بينما كان السعر الأدنى لدى بنك الكويت الوطني عند 48.09 جنيه، كما كانت الأسعار كالتالي:

• مصرف أبوظبي الإسلامي: 48.32 جنيه للشراء، 48.42 جنيه للبيع
• البنك الأهلي المصري: 48.16 جنيه للشراء، 48.26 جنيه للبيع
• بنك مصر: 48.16 جنيه للشراء، 48.26 جنيه للبيع
• البنك التجاري الدولي (CIB): 48.16 جنيه للشراء، 48.26 جنيه للبيع
• بنك الإسكندرية: 48.11 جنيه للشراء، 48.21 جنيه للبيع
• بنك نكست (NXT): 48.15 جنيه للشراء، 48.25 جنيه للبيع
• بنك البركة: 48.15 جنيه للشراء، 48.25 جنيه للبيع
• البنك العربي الأفريقي الدولي: 48.16 جنيه للشراء، 48.26 جنيه للبيع
• بنك الكويت الوطني: 48.09 جنيه للشراء، 48.19 جنيه للبيع
• بنك قناة السويس: 48.16 جنيه للشراء، 48.26 جنيه للبيع

تأثير استقرار الدولار أمام الجنيه المصري على السوق المحلية

يلعب استقرار سعر الدولار أمام الجنيه المصري دورًا رئيسيًا في دعم السيولة وطمأنة المستثمرين داخل السوق المحلي؛ إذ يرى خبراء أسواق المال أن هذه المستويات تعكس ثقة في السياسة النقدية المتبعة من قِبل البنك المركزي وإدارة سوق الصرف، خاصة مع تحسن موارد النقد الأجنبي التي تعزز قدرة الاقتصاد على مواجهة الضغوط المالية. هذا الاستقرار يحد من تقلبات السوق ويحفز الاستثمارات، بالإضافة إلى توفير بيئة أكثر أمانًا للمتعاملين في العملات الأجنبية.

توقعات حركة الدولار أمام الجنيه المصري وتأثير قرارات البنوك المركزية العالمية

يراقب المتعاملون في سوق الصرف عن كثب قرارات البنوك المركزية الكبرى، وعلى رأسها البنك المركزي الأمريكي (الاحتياطي الفيدرالي)، حيث يمكن أن تؤثر تلك القرارات بشكل مباشر على سعر الدولار عالميًا، ومن ثم على حركته أمام الجنيه المصري. يتوقع الكثيرون أن تتسبب أي تغييرات في أسعار الفائدة أو السياسات النقدية في تحرك ملحوظ للدولار في السوق المحلية، مما يجعل المتعاملين في مصر أكثر يقظة تجاه المستجدات الاقتصادية العالمية.