ستيلا يعترف بقلق مكلارين من استراتيجية فيرستابن ذات الثلاث توقفات في سباق برشلونة

أجرى فيرستابن توقفه الأول في نهاية اللفة 13، مستبدلًا إطاراته سوفت بمجموعة مماثلة – واستنادًا إلى التوقيت، فهم فريق مكلارين أن الهولندي سيلتزم باستراتيجية الثلاث توقفات.

كان لاندو نوريس قد تجاوز سائق ريد بُل ليحتل المركز الثاني، لكن وتيرة فيرستابن ضمنت أن يكون متقدمًا بأكثر من خمس ثوانٍ على أوسكار بياستري عندما توقف صاحب مركز الانطلاق الأول من الصدارة في نهاية اللفة 22.

بعد التحول إلى إطارات ميديوم، استمرت وتيرة فيرستابن في التحسن، وقضى على جزء كبير من أفضلية مكلارين في المقدمة – حيث اقترب إلى حوالي أربع ثوانٍ خلف كل من بياستري ونوريس قبل توقفه الثالث.

دفع ذلك مكلارين للرد، أولًا مع نوريس لتغطية فيرستابن في اللفة 48، ثم مع بياستري في اللفة التالية. على الرغم من محاولة فيرستابن زيادة الضغط على نوريس بعد انتهاء دورة التوقفات، تمكن البريطاني من إيجاد وتيرة كافية على مجموعته الأخيرة من إطارات سوفت لإبقاء ريد بُل بعيدًا.

“عندما رأينا فيرستابن يتوقف، اعتقدنا أنها ستكون استراتيجية ثلاث توقفات – واعتقدنا أنها لن تكون مشكلة لأننا تجاوزناه بالفعل على الحلبة” قال ستيلا.

وأضاف: “كنا نعتقد أننا يجب أن نمتلك أفضلية وتيرة لا بأس بها. لكن الواقع أنه كان سريعًا. كان سريعًا، وعندما انتقلنا إلى إطارات ميديوم في الجزء الثاني، كنا ندفع، نتحكم بالوتيرة، وكان يلحق بنا بسرعة كبيرة. أسرع مما كنا نأمل”.

وتابع: “لذا، في مرحلة ما، طلبنا من سائقينا الدفع أكثر. وأعطى كلاهما إجابات مثل، ‘لست متأكدًا إذا كان لدي المزيد من الوتيرة”.

وأردف: “في تلك المرحلة، كنا قلقين بعض الشيء من أن الوضع قد يكون أكثر انفتاحًا مما كنا نظن في الجزء الأول. كان من الممكن أن يكون الأمر صعبًا بالنسبة لنا لأن أوسكار ولاندو كانا على بعد 2.5 ثانية تقريبًا أو شيء من هذا القبيل. لو احتجنا لتغطية فيرستابن، لكان ذلك مشكلة معهما. لكن لحسن الحظ، بدأ يتباطأ قليلًا”.

واختتم: “وجد أوسكار وتيرة كبيرة في نهاية الجزء الثاني. وهذا سمح لنا بإتمام دورة التوقفات بطريقة متحكم فيها. لذا أعتقد أن السائقين أحسنوا عملًا من هذا الجانب، وكذلك مهندسو الإطارات لدينا. وبشكل عام، أعتقد أن هذا كان تنفيذًا جيدًا لسباق اليوم”.