أفراح برازيلية عارمة بعد إقصاء إنتر ميلان: فلومينينسي يكتب التاريخ في كأس العالم للأندية

أفراح برازيلية عارمة بعد إقصاء إنتر ميلان: فلومينينسي يكتب التاريخ في كأس العالم للأندية

في ليلة لا تُنسى على الأراضي الأمريكية، أثبت نادي فلومينينسي البرازيلي أن كرة القدم لا تعرف المستحيل، محققًا فوزًا مدويًا على إنتر ميلان الإيطالي بهدفين نظيفين ليقصيه من دور الستة عشر لكأس العالم للأندية. هذه النتيجة لم تكن مجرد فوز عابر، بل كانت تأكيدًا على قوة وعزيمة فريق قادم من أمريكا اللاتينية، ليُعيد إلى الأذهان سحر الكرة البرازيلية التي لطالما أمتعت الجماهير حول العالم. الفوز الذي حققه فلومينينسي، بقيادة قائده المخضرم تياجو سيلفا، لم يكن فقط انتصارًا رياضيًا، بل كان رسالة واضحة بأن التخطيط الجيد والروح القتالية يمكنهما أن يتجاوزا الفوارق الظاهرية بين الأندية.

تياجو سيلفا، القائد الملهم لفلومينينسي، لم يستطع إخفاء سعادته وفخره بهذا الإنجاز التاريخي، مؤكدًا أن الانتصار على فريق بحجم إنتر ميلان، الذي خاض نهائي دوري أبطال أوروبا قبل شهر واحد فقط، هو دليل على عظمة فريقه. كلماته عبر موقع الفيفا الرسمي، “أنا فخور جدًا بفريقي وزملائي”، تعكس حجم الإنجاز والتحدي الذي واجهه فلومينينسي. فالفريق البرازيلي لم يكتفِ بالمشاركة، بل جاء ليصنع الفارق ويثبت حضوره بقوة في المحفل العالمي، ليؤكد أن كرة القدم اللاتينية لا تزال تمتلك في جعبتها الكثير لتقدمه.

الفوز الثمين يضع فلومينينسي في دور الثمانية، حيث ينتظر بفارغ الصبر مواجهة من العيار الثقيل، ستجمعه بالفائز من لقاء مانشستر سيتي الإنجليزي والهلال السعودي. هذا اللقاء المرتقب سيكون بمثابة اختبار حقيقي لقدرة الفريق البرازيلي على مواصلة مسيرته الاستثنائية في البطولة. ومع تأهل بالميراس قبله بفوزه على بوتافوجو، يُصبح فلومينينسي ثاني الفرق البرازيلية التي تقتحم دور الثمانية، مما يعكس هيمنة كروية برازيلية متزايدة في هذه النسخة من كأس العالم للأندية، ويُبشر بمستقبل واعد للكرة اللاتينية في البطولات العالمية.