ريد بُل توقّعت “ألاعيب” من المنافسين في جائزة كندا الكبرى مع اقتراب فيرستابن من العقوبة

ريد بُل توقّعت “ألاعيب” من المنافسين في جائزة كندا الكبرى مع اقتراب فيرستابن من العقوبة

يُعدّ فيرستابن، بطل العالم أربع مرات، على بُعد نقطة جزاء واحدة فقط من التعرّض لحظر سباق، وذلك بعد حادث اصطدامه بجورج راسل في جائزة إسبانيا الكبرى. وقد عاد التوتر بينهما ليظهر مجددًا خلال سباق مونتريال.

توجّهت الأنظار نحو المنعطف الأول بعد انطلاق راسل من المركز الأول ووجود فيرستابن بجانبه في الصف الأمامي، لكن السباق مرّ دون احتكاك بينهما في تلك المرحلة. ومع ذلك، أعادت سيارة الأمان المتأخرة – إثر تصادم لاندو نوريس بزميله أوسكار بياستري – إحياء التوتر.

فخلال تلك الفترة، اشتكى فيرستابن عبر الراديو من أنّ راسل قام بالكبح بشكل مفرط، ومن أنّه تجاوز الفارق المسموح به خلف سيارة الأمان والمقدّر بـ10 أطوال سيارات. وهو ما دفع ريد بُل إلى التقدّم باحتجاج بعد نهاية السباق، إلا أنّ المراقبين رفضوه. ومن أبرز ما ورد فيه: “زعمت ريد بُل أيضًا أنّ سائق السيارة 63 أظهر نية غير رياضية عبر شكواه من تجاوز السيارة 1 له تحت سيارة الأمان”.

وفي أثناء مثول فيرستابن وراسل أمام المراقبين، قال هورنر إنّ فريقه كان قد ناقش مسبقًا هذه المخاوف مع مدير السباق.

وأوضح: “كان من المحتّم أن تحدث بعض الألاعيب، وقد أثَرْنا هذا الأمر بعد اجتماع السائقين مع مدير السباق لكي يكون على دراية به، لأنّ من الواضح أنّ مثل هذه الأمور تحدث. لكنني أعتقد أنّ ماكس كان نظيفًا تمامًا طوال عطلة نهاية الأسبوع، وقدم سباقًا قويًا”.

وتابع: “قلنا لهم فقط: ’رجاءً راقبوا الوضع، خاصةً بعد كلّ ما تم تداوله في وسائل الإعلام. فقط راقبوا الأمور عن كثب'”.

وقد أمضى كلّ من فيرستابن وراسل نحو 45 دقيقة داخل غرفة المراقبين قبل أن يعودا إلى مناطق الضيافة الخاصة بفريقيهما.

واستطاع راسل لاحقًا الاحتفال بفوزه – بعد قرابة ست ساعات من رفع العلم الشطرنجي – ليطوي بذلك صفحة أخرى من التنافس المتصاعد بينه وبين فيرستابن.

من جانبه أكّد هورنر أنّ الاحتجاج قُدّم من دون علم فيرستابن. ولدى سؤاله عمّا إذا كان السائق الهولندي قد ضغط لتقديمه، أجاب: “لا، على الإطلاق. ماكس كان يتحدث إليكم (الإعلام) ولم يكن لديه أي فكرة. تقديم الاحتجاج هو من حقّ أي فريق”.

وأضاف: “يكلف الاحتجاج 2000 يورو، وقد تفاجأنا بأنّ الحادثتين لم تُذكرا ولم تُرسل إلى المراقبين. لذا، من حقّنا كفريق التقدّم به، وقد قمنا بذلك”.

في هذه المقالة

ابقَ على اطلاع دائم واشترك الآن للحصول على تحديثات إخبارية عبر البريد الإلكتروني تُرسل إليك في الوقت الفعلي حول هذه الموضوعات!