
احتفل سائق مرسيدس بالفوز على منصة التتويج ، لكن في الكواليس، كان فريق ريد بُل قد تقدّم بشكوى من مطلبَين منفصلتن إلى الاتحاد الدولي للسيارات (فيا)، طعنًا في سلوك راسل خلال فترة سيارة الأمان التي أعقبت الحادث بين لاندو نوريس وزميله الأسترالي أوسكار بياستري في المراحل الأخيرة من السباق.
حيث أكد مدير فريق ريد بُل كريستيان هورنر أن راسل كان “يُبطئ بشكل غير منتظم” خلف سيارة الأمان، كما أنه تجاوز الحد المسموح به وهو فارق 10 سيارات خلف سيارة الأمان.
وتم مثول كل من فيرستابن وراسل أمام الحكام للإدلاء بشهادتيهما، واستمرت الجلسة نحو 45 دقيقة، قبل أن تُعلن النتيجة عند الساعة 21:05 بالتوقيت المحلي، أي بعد أكثر من خمس ساعات ونصف من نهاية السباق.
ونص قرار الحكام على ما يلي:
“في الشكوى المقدمة من فريق أوراكل ريد بُل ريسينغ بشأن أن السيارة رقم 63 (جورج راسل) قاد بشكل غير منتظم خلف سيارة الأمان، وادعاء أن السيارة رقم 1 (ماكس فيرستابن) تجاوزته خلف سيارة الأمان بطريقة تتعارض مع الروح الرياضية، قرر الحكّام أن الاعتراض لا أساس له وتم رفضه”.
من بين سبع مزاعم تقدمت بها ريد بُل، كان أحدها أن إبلاغ راسل لفريقه بأن فيرستابن تجاوزه خلف سيارة الأمان يُعد “سلوكًا غير رياضي”.
وقد مثل مرسيدس في جلسة السماع كل من جورج راسل، والمدير الرياضي رون ميدوز، ومهندس المسار أندرو شوفلين.
وأوضح الحكّام في قرارهم:
“نحن لا نرى أن السائق رقم 63 كان يقود بطريقة غير منتظمة من حيث المكان أو الأسلوب الذي استخدم فيه المكابح، ونقبل شرحه”.
“علاوة على ذلك، فإن مجرد إبلاغ فريقه بأن السيارة رقم 1 قد تجاوزته لا يمكن اعتباره سلوكًا غير رياضي”.
“ورغم أن ذلك لم يُذكر مباشرة في الاعتراض، لم يتم التوصل إلى أي نتيجة تُشير إلى أن السائق تصرّف بطريقة غير رياضية من حيث موقع أو توقيت أو قوة الكبح”.
وبذلك، تم رفض استئناف ريد بُل، وتُوّج جورج راسل رسميًا بأول انتصار له في موسم 2025.
في هذه المقالة
فورمولا 1
جورج راسل
ماكس فيرستابن
مرسيدس
ريد بُل ريسينغ
ابقَ على اطلاع دائم واشترك الآن للحصول على تحديثات إخبارية عبر البريد الإلكتروني تُرسل إليك في الوقت الفعلي حول هذه الموضوعات!
اشترك في التنبيهات الإخبارية