منصة التتويج “لا تزال هدفًا” بالانطلاق من المركز الخامس في كندا

قال هاميلتون للصحفيين بعد التصفيات يوم السبت: “لقد أحرزنا تقدّمًا هذا الأسبوع، وهذا أمر إيجابي”.

وأضاف: “غالبًا ما كان هناك شيء لا يعمل في التصفيات السابقة – إما أن الأرضية لا تؤدي وظيفتها، أو الجناح الخلفي يتوقف عن العمل. دائمًا كان هناك شيء يؤثر على تماسك السيارة، ولهذا أنا ممتن فقط لوصولي إلى القسم الثالث”.

وأضاف: “لديّ ذكريات جميلة في هذا المكان، الحلبة رائعة، والكثير قد يحدث بالطبع. لذلك أنا منفتح الذهن”.

واعترف هاميلتون، الفائز بسبعة سباقات على حلبة جيل فيلنوف، أنّ الوصول إلى منصة التتويج سيكون تحديًا صعبًا: “القاعدة الأساسية للسيارة ليست على مستوى سيارات المقدمة اليوم، الفارق كبير في الواقع. لكني ما زلت آمل أن تكون وتيرتنا جيّدة في السباق. منصة التتويج لا تزال هدفًا بالنسبة لي”.

وأوضح أنّ التقدّم الذي أحرزه جاء بفضل تعديل في أسلوب قيادته: “قمت ببعض التغييرات في طريقة قيادتي. هذه السيارة مختلفة تمامًا عن سياراتي السابقة. في المنعطفات البطيئة، أنت تنتظر وتنتظر، لا تريد أن تنعطف. إنها بالتأكيد ليست مناسبة لهذه الحلبة”.

وتابع قائلًا: “نحن نتقدم خطوة بخطوة. لم نحصل على أي تحديثات، نفس السيارة منذ فترة طويلة. ومع الحزمة نفسها في كل عطلة أسبوع، أواصل الضغط على المهندسين وطرح الأسئلة. نعمل على تجربة أشياء مختلفة، وتدريجيًا نحرز تقدمًا… لكن في نهاية المطاف، نحتاج إلى ترقية لنتمكن من مقارعة سيارات المقدمة”.

واختتم تصريحه بالقول: “هذا ليس أفضل شعور لي هذا العام خلف المقود، لكنه بالتأكيد ليس الأسوأ. كان من الممكن أن أكون في مركز أسوأ. لست بعيدًا عن الذين أمامي، وآمل حقًا أن أتمكن من البقاء معهم وأن أظل في المعركة”.

وسينطلق هاميلتون من المركز الخامس في سباق الأحد، بينما يبدأ زميله شارل لوكلير من المركز الثامن.