
كان نوريس، الذي يحتل المركز الثاني في ترتيب السائقين خلف زميله أوسكار بياستري، قد وصف يوم الجمعة في كندا بأنه “الأسوأ” لفريقه هذا الموسم، لكنّه بدا وكأنه استعاد توازنه عندما سجّل التوقيت الأسرع في الحصة الثالثة من التجارب الحرّة قبل التصفيات.
ورغم ذلك، فشل البريطاني في ترجمة سرعته إلى نتيجة قوية في القسم الثالث من التصفيات، حيث ارتكب “خطأين كبيرين”، كما أقرّ لاحقًا، وضيّع بذلك فرصة الوجود ضمن الثلاثة الأوائل.
وعلّق ستيلا على أداء سائقه قائلًا: “أعتقد أنّه رغم النتيجة في القسم الثالث، هناك تطوّر واضح في مدى ارتياح لاندو داخل السيارة”.
وأضاف: “كان يشتكي من غياب الإحساس الكافي في بداية الموسم، خصوصًا من جهة المقود وفهم تماسك الإطار الأمامي”.
وأردف: “رغم معاناة السيارة، كان لاندو تنافسيًا إلى حد كبير طوال عطلة نهاية الأسبوع، وكان مثيرًا للإعجاب أنّه تأهّل إلى القسم الثالث باستخدام إطارات مستعملة فقط في القسم الثاني. لذلك كنا متفائلين لتلك اللفة الأخيرة”.
وأكمل: “أعتقد أنها ببساطة من الحالات التي حاول فيها لاندو كثيرًا. شعر أنّ السرعة موجودة، لكن على هذا المسار، إذا دفعت أكثر من اللازم، فقد يكون الثمن باهظًا، وهذا ما حصل بالضبط”.
وتابع ستيلا موضحًا: “حتى في المحاولة الأخيرة، عندما لمس الجدار، كانت اللفة تسير بشكل جيد جدًا، وكانت بالتأكيد في طريقها للمنافسة على قطب الانطلاق الأوّل. السرعة موجودة، لكننا فقط بحاجة إلى صقل هذه الجزئية: أحيانًا عليك أن تتقبل أنّه لا يمكنك دائمًا القيادة بنسبة 100%، خاصة عندما يكون الخطأ مكلفًا بهذا الشكل.”
وكان بياستري قد قرّر عدم استخدام تحديث التعليق الأمامي الذي جلبه الفريق إلى كندا، رغم تجربته خلال التجارب الحرّة، بينما احتفظ نوريس بالنسخة المحدّثة. وقد أوضح ستيلا أنّ هذه التحديثات تهدف إلى منح السائقين مزيدًا من الإحساس في الجهة الأمامية.
وقال ستيلا في النهاية: “اللعبة شديدة التنافسية، لكن في الوقت نفسه، هذا لا يعني أنه يمكننا دائمًا الضغط عند الحدّ الأقصى. بالنسبة للمجموعة الأخيرة، كانت تلك هي اللفة الوحيدة المتاحة، لأن المجموعة الأولى في القسم الثالث لم تؤتِ النتائج التي كنّا نرجوها بسبب أسباب مماثلة”.
في هذه المقالة
ابقَ على اطلاع دائم واشترك الآن للحصول على تحديثات إخبارية عبر البريد الإلكتروني تُرسل إليك في الوقت الفعلي حول هذه الموضوعات!
اشترك في التنبيهات الإخبارية