سئمت الحديث عن نقاط العقوبة

سئمت الحديث عن نقاط العقوبة

سيشهد المنعطف الأول في حلبة جيل فيلنوف مواجهة مرتقبة بين راسل وفيرستابن، بعد حادثهما المثير للجدل في سباق إسبانيا الماضي، حين تلقى فيرستابن عقوبة عشر ثوانٍ وثلاث نقاط جزاء على رخصته لقيادته بطريقة غير آمنة تجاه راسل، بعدما طُلب منه من قِبل فريقه السماح لسائق مرسيدس بالمرور عقب تجاوز مثير للجدل.

وأقرّ فيرستابن لاحقًا بخطئه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قائلًا إنّ ما حدث “لم يكن صائبًا” و”ما كان يجب أن يحصل”، وهو الآن يقف على بُعد نقطة واحدة فقط من الإيقاف عن أحد السباقات.

وخلال مؤتمره الإعلامي يوم الخميس، ضاق ذرعًا بتكرار الأسئلة حول العقوبة المحتملة، وأجاب على أحدها بالقول: “ولماذا ينبغي عليّ تغيير أسلوبي في القيادة؟”.

لكن الأمر بلغ ذروته بعد التجارب التأهيلية، حين عبّر عن غضبه بشكل صريح خلال المؤتمر الصحفي: “لا أريد سماع الأمر مجددًا، هذا يثير غضبي فعلًا”.

وأكمل: “تحدثنا عنه يوم الخميس، إنه إهدار للوقت، تصرّف صبياني. ولهذا لا أرغب بالحديث كثيرًا، لأنّ هذا العالم بات مزعجًا فعلًا”.

وأعاد هذا الموقف إلى الأذهان ما حدث معه في المؤتمر الصحفي في مونتريال عام 2017، حين سئم من أسئلة متكررة حول حوادثه، وقال حينها: “كما قلت في بداية المؤتمر، سئمت من هذه الأسئلة. إذا تلقيت المزيد، فسوف أضرب أحدًا برأسي!”.

ورغم نبرته الحادة، علم موقعنا “موتورسبورت.كوم” أنّ فيرستابن لن يتعرض لغرامة، إذ لا تُعتبر العبارة التي استخدمها خارجة ضمن معايير الاتحاد الدولي خلال المؤتمرات الصحفية.

وحين سُئل مجددًا عن تأثير هذه النقاط على أدائه، أجاب بإيجاز، فيما قدّم راسل وجهة نظره حول خوض سباق إلى جانب سائق على شفا عقوبة: “لا أظن أنه سيمنحنا مساحة إضافية، بل ربما العكس ليثبت نقطة معينة. سأبقى منتبهًا”.

وأكمل: “لكن في نهاية المطاف، نحن هنا للفوز. ولن يقوم أحد بمجازفة تهدد بقاءه في السباق”.

وأردف: “إنها بطولة مزدحمة. وإذا حصلت على حظر، فستقضي وقتًا في المنزل. ليس مثاليًا، لكنه ليس نهاية العالم أيضًا”.

وعن تطلعاته لسباق الأحد، قال فيرستابن: “آمل أن نكون على المنصة، وأن نُظهر أداءً تنافسيًا قدر الإمكان ونستخرج أقصى ما في السيارة. لكن لا أعلم. سنعرف بعد السباق إن كنا وُفّقنا، لكن نأمل أن نكون جيدين في إدارة الإطارات”.

في هذه المقالة

ابقَ على اطلاع دائم واشترك الآن للحصول على تحديثات إخبارية عبر البريد الإلكتروني تُرسل إليك في الوقت الفعلي حول هذه الموضوعات!