
أثناء محاولة ساينز السريعة في القسم الأول من الحصّة، وبينما كان يسعى للانتقال إلى القسم الثاني، تعرّض الإسباني للإعاقة عند الاقتراب من المنعطف السادس من قبل حجّار، ما أدى إلى خروجه من التصفيات في المركز 17. وأبدى ساينز غضبه الشديد عبر اللاسلكي عقب الحادثة.
في المقابل، حاول السائق الفرنسي الشاب تبرئة نفسه قبل إعلان العقوبة، قائلًا: “لا أعيق أحدًا أبدًا، حتى في حصص التجارب”.
وأضاف: “قيل لي إنّ كارلوس قد ألغى لفّته، لكنه في الحقيقة كان لا يزال يضغط. سوء تواصل كامل في ما تمّ إبلاغي به، ومن المؤسف أن ذلك أفسد تصفياته، وربما تصفياتي أيضًا”.
وبعد استدعائه إلى غرفة المُراقبين، قرر المسؤولون توجيه عقوبة التراجع بثلاثة مراكز على شبكة الانطلاق، ما يعني أنّ حجّار سيتراجع من المركز التاسع إلى الثاني عشر في سباق الأحد.
وجاء في تقرير المراقبين: “استمع المراقبون إلى سائق السيارة رقم 6 (إسحاق حجّار) وسائق السيارة رقم 55 (كارلوس ساينز)، وممثلي الفريقين، وراجعوا بيانات التمركز، والفيديوهات، والتوقيتات، والتسجيلات اللاسلكية، ولقطات onboard.
“كانت السيارة رقم 6 في لفة عودة، ولُوحقت من قبل السيارة رقم 55 في لفة سريعة عند مدخل المنعطف 6. وعلى الرغم من محاولة حجّار الخروج من خط التسابق، إلا أنّ حركته كانت متأخرة. وقد أقرّ سائق السيارة رقم 6 بأنّه أعاق ساينز”.
وأضاف: “وقد أوضح أنّه تمّ إبلاغه سابقًا بأنّ ساينز في لفة سريعة، لكن الفريق أخبره لاحقًا بأنّه ألغى لفّته. وعلى الرغم من أنّه رأى ساينز في المرايا، إلا أنّه اعتمد على ما قيل له، وعندما أدرك خطأ المعلومة، حاول الابتعاد قدر الإمكان”.
وأكمل: “العقوبة القياسية لمثل هذا الانتهاك خلال التصفيات وفقًا للإرشادات هي التراجع ثلاث مراكز، بغضّ النظر عمّا إذا كان الخطأ من السائق أو الفريق”.
في المقابل استفاد ساينز من تراجع يوكي تسونودا عشر مراكز بسبب مخالفته لقوانين العلم الأحمر في الحصّة الثالثة، ليبدأ السباق من المركز السادس عشر.
في هذه المقالة
ابقَ على اطلاع دائم واشترك الآن للحصول على تحديثات إخبارية عبر البريد الإلكتروني تُرسل إليك في الوقت الفعلي حول هذه الموضوعات!
اشترك في التنبيهات الإخبارية