لوكلير لا يُحمّل حجّار مسؤولية تأهله المخيب في كندا

خلال محاولته الأخيرة في القسم الثالث من الحصّة، سجّل سائق فيراري توقيتًا أسرع في المقطع الأول، لكن انزلاقًا مفاجئًا عند المنعطف السابع أفسد لفته، حيث أرجع السبب إلى الاضطراب الهوائي الناتج عن سيارة “ريسينغ بولز” التابعة لإسحاق حجّار التي كانت أمامه، ليضطر بعدها إلى إلغاء اللفة.

وعلى الرغم من تعرّضه لحادث خلال الحصّة الأولى من التجارب يوم الجمعة عند المنعطف الثالث، ما أدى إلى غيابه عن الحصّة الثانية بسبب الحاجة لتبديل هيكل النجاة، أكد لوكلير أنّ ذلك لم يؤثر على تحضيراته للسباق.

وقال: “هل تأثرت التصفيات بأي شكل بسبب حادث الأمس؟ إطلاقًا. من أول لفة في الحصّة الثالثة شعرت بالراحة، ولم أندم على أي شيء”.

وأضاف: “لم أُغيّر إعدادات السيارة منذ لفاتي الثلاث في الحصّة الأولى، لأنّني كنت مرتاحًا معها”.

وأكمل: “أنا فقط محبط جدًا من القسم الثالث، لأن بدايته كانت كافية على الأقل لوضعنا في معركة قطب الانطلاق الأوّل، لكننا سننطلق من المركز الثامن، لذا أنا محبط جدًا بذلك”.

وخلال حديثه إلى وسائل الإعلام، ابتعد لوكلير لفترة وجيزة للتحدث مع حجّار قبل أن يعود ويشرح ما جرى، مؤكدًا أنه لا يُحمّله أي مسؤولية.

وقال في هذا الصدد: “نعم، كان الاضطراب الهوائي من حجّار. سنعود إلى البيانات لنرى التفاصيل. على حلبة كهذه مع وجود الجدران، الأمر يُشبه موناكو أو غيرها من الحلبات التي يصعب فيها التعامل مع الاضطراب الهوائي”.

وأضاف: “بالطبع تكون العواطف مشحونة داخل السيارة. لا أعتقد أنّه ارتكب خطأ، لكننا نعرف كيف تسير الأمور. أحيانًا، مكان لحاقك بسيارة أمامك يمكن أن يؤثر بشدة على لفّتك”.

وأكمل: “لقد أثر عليّ كثيرًا. أردت فقط أن أخبره بما قلته في السيارة، فقد كنت غاضبًا، لكنّه لم يرتكب أي خطأ”.

1وعلى الرغم من التأهل البعيد عن الصفوف الأولى، أكد لوكلير أنه لا يزال يطمح باعتلاء منصة التتويج في سباق الأحد، لكن ذلك مرهون بمدى قدرته على التقدّم في اللفات الأولى.

واختتم قائلًا: “أريد أن أستهدف منصة التتويج، لكن الأمر يعتمد بالكامل على مدى سرعة تجاوزنا للسيارات أمامنا”.