ساينز غاضب من حجار الذي “دمّر” فرصه في جائزة كندا الكبرى

بعد أداء قوي طوال الأسبوع، شعر كارلوس ساينز أن عطلة سباقه تدمرت بسبب إسحاق حجار، حيث انتقد سائق ريسينغ بولز عبر راديو الفريق. بينما دافع الفرنسي عن قيادته مدعيًا أنه ظن أن ساينز ألغى لفته. 

خرج ساينز من القسم الأول للتصفيات ساينز بفارق أقل من عُشر ثانية وكان لا يزال منزعجًا عندما تحدث إلى الإعلام بعد إقصائه. 

حيث قال: “لا يهمني إن كنت سريعًا. إذا وصلت في القسم الأول وكان هناك شخص في منتصف الحلبة يدمر تصفياتك تمامًا، فهذا يعني أن عطلة أسبوعك دُمرت وأنا في المركز 17 بينما كان يجب أن أنافس على القسم الثالث وأكون ضمن أول 8 اليوم، لذا أنا محبط للغاية”. 

وأضاف: “رأيته بالفعل في المنعطفين 3-4، تفاجأت أنه لم يبتعد في 3-4. خسرت عُشرًا أو اثنين بسبب الهواء المتسخ، لكنني قلت حسنًا، إنه فقط يلعب لعبة إعطائي هواءً متسخًا، عالمًا أنه لن يُعاقب على ذلك، لكنه يمنحني هواءً متسخًا بعُشر ثانية ربما لأنه كان على خط المقطع ويحاول إعطائي هواءً متسخًا عن قصد”.

وتابع: “ثم أدركت عند المنعطف 5 أنه لن يبتعد، اضطررت للرفع وتجاوزته من الداخل في المنعطف 6. كأننا في سباق، بالطبع بزاوية سيئة في المنعطفين 6 و7، خسرت 2 أو 3 أعشار أخرى هناك، لذا 3 أو 4 أعشار في تلك اللفة، التي كانت على أي حال على بعد 20 ميلي ثانية من القسم الثاني، وهو الهامش الذي كان لدينا اليوم، لذا الأمر محبط جدًا، لكن هكذا هو الوضع”. 

وعندما سُئل عما يمكنه تحقيقه في السباق من مركز متأخر، رد ساينز برد جريء قائلًا: “لا يهمني غدًا الآن، عقلي مشغول بمدى إحباطي من نتيجة اليوم لأنني كنت على بعد عشري ثانية من العبور إلى القسم الثاني وتعرضت للعرقلة. اضطررت فعليًا لاتباع خط مختلف في المنعطف”.

وأكمل: “بصراحة، لا يهمني الآن، كنا سريعين طوال الأسبوع، كنا سريعين في وتيرة السباق، لكننا لا نزال لسنا حيث نريد أن نكون”.