الإعدادات تحجّم وتيرة ويليامز المفاجئة في تجارب جائزة كندا الكبرى

بدت ويليامز حذرة بعد يوم تجارب حرة مثير للإعجاب في جائزة كندا الكبرى، حيث أشار كلا سائقيها إلى اتباع برنامج مختلف عن منافسيهم كسبب لأدائهم القوي. 

حقق ألبون المركز الثاني في التجارب الحرة الأولى وساينز الثالث، بينما في التجارب الحرة الثانية على حلبة جيل فيلنوف، احتلا المركزين الرابع والسابع على التوالي. 

وكانت تلك عودة مرحب بها للأداء بعد جولة برشلونة السابقة دون نقاط، وتأمل ويليامز بالتأكيد العودة إلى النقاط بسباق جيد في مونتريال هذا الأسبوع. 

لكن ألبون حذر من أن هناك الكثير للقيام به إذا أرادت ويليامز الحفاظ على زخمها يوم السبت. 

حيث قال عن يوم أمس الجمعة: “إيجابي جدًا. بدأنا بقوة. أعتقد أننا ربما اتبعنا برنامجًا مختلفًا عن الآخرين في التجارب الحرة الأولى على الأقل، لذا ربما أوهمنا أنفسنا قليلاً”. 

وأضاف: “لكن في التجارب الحرة الثانية، شعور جيد. أعتقد أننا عانينا قليلاً من المكابح اليوم، لذا فقدنا بعض الثقة والإيقاع، وهو أمر مهم جدًا هنا. لكن السيارة الأساسية قوية. أعتقد أن لدينا حزمة جيدة. أعتقد أن الوصول إلى القسم الثالث في التصفيات ضمن أهدافنا غدًا. السيارة لا تزال لا تشعر بالروعة وما زال علينا بعض العمل. لذا، هذا جيد”.

وأكمل: “يظهر هذا أن هناك نطاقًا أكبر يجب استكشافه. لكن في الوقت نفسه، بما أننا سريعون، لا نريد تغيير الكثير. هناك توازن بين الأمرين. لا أعتقد أننا وصلنا تمامًا بعد. إذا أردنا تسجيل نقاط جيدة، علينا جعل السيارة أسرع”.

في المقابل، يرى ساينز أن اختيار الإطارات المناسبة قد يكون حاسمًا في مونتريال، حيث اقترح أيضًا أن وتيرة ويليامز قد لا تكون دقيقة تمامًا. 

فقال: “هذا الصباح ربما كنا نستخدم إعدادات أخف أو وضع محرك أقوى من الآخرين. لهذا بدت تنافسيتنا أعلى من المتوقع، لكن في التجارب الحرة الثانية كنا لا نزال ضمن المجموعة”.

وتابع: “بالطبع نحن متأخرون بخطوة جيدة عن (جورج راسل، متصدر التجارب الحرة الثانية)، الذي يبدو سريعًا جدًا، وبعض الآخرين، لكن أقل أو أكثر حيث توقعنا. ثلاثة أو أربعة أعشار ثانية خلف أسرع السيارات، وهو مكان جيد لنكون فيه غدًا”. 

وأردف: “يبدو أننا ضمن المنافسة مرة أخرى هذا الأسبوع. وأنا سعيد بذلك. السيارة تمنحني الثقة. ربما سيكون هناك بعض الفوضى مجددًا مع الإطارات، سواء استخدام إطارات سي6 أو سي5 في التصفيات، لأنها تبدو متقاربة جدًا. بصرف النظر عن ذلك، أركز فقط على التأكد من أننا نصيب استراتيجية الإطارات غدًا”.

واختتم: “أعتقد أنه عندما يرفع الجميع من وتيرتهم، سنواجه صعوبة في التفوق عليهم أو الانضمام إليهم، لكننا لسنا بعيدين جدًا، وهو مرة أخرى، كما في ميامي وإيمولا، مكان جيد لنكون فيه”.