تم تعديل سيارة هاميلتون في إسبانيا دون علمه

في تلك الجولة، قدّم هاميلتون أداءً مخيبًا للآمال وأنهى السباق في المركز السادس فقط. 

وأظهر بطل العالم سبع مرات تراجعًا واضحًا في الأداء في المراحل الأخيرة من السباق، حيث لم يتمكن من مقاومة هجوم نيكو هلكنبرغ، وكان يعاني بشكل ظاهر.

وبدا هاميلتون محبطًا بعد نهاية السباق، لكن مدير الفريق فريدريك فاسور دافع عنه، ملمّحًا إلى وجود مشاكل في سيارة SF-25.

هاميلتون نفسه أكّد في المؤتمر الصحفي قبل جائزة كندا الكبرى أن هناك بالفعل مشكلة أثّرت على أداء سيارته، وقال إن معرفته بوجود هذه المشكلة “جعلته يشعر براحة نفسية” نوعًا ما.

لكن وفقًا لما جاء في تقرير الصحفي فولفيو سولمز بصحيفة كوريري ديلو سبورت، فإن المشكلة التقنية أعمق مما تبدو عليه. حيث ذكر التقرير أن هناك تغييرين أُجريا على سيارة هاميلتون يتعلقان بارتفاع السيارة عن الأرض، وأن السائق لم يكن على علم بهذين التعديلين.

حيث جاء في التقرير:

“قال فاسور في مونتميلو إن السائقَين عانيا من مشاكل مختلفة، وأضاف: ‘لن نكشف عنها’. لكن ها نحن نكشف عن إحداها: تم إجراء تعديلين على سيارة هاميلتون يتعلقان بارتفاع السيارة عن الأرض، ولم يكن لويس على علم بذلك. نعم، قرأتم بشكل صحيح. السائق علم بهذه التعديلات بعد انتهاء السباق، وتلقّى ذلك بشكل سلبي للغاية.”

هذا التطور أشار إلى وجود مشاكل محتملة في التواصل داخل فريق فيراري، وأثار تعليقات حول تضرر مناخ الثقة داخل الفريق.

وحتى الآن، لم يصدر أي بيان رسمي من فيراري بشأن هذه المزاعم.