ريد بُل قادرة على التعامل مع خطر إيقاف فيرستابن

ريد بُل قادرة على التعامل مع خطر إيقاف فيرستابن

يملك فيرستابن في سجله 11 نقطة جزاء حاليًا بعد الواقعة التي جمعت بجورج راسل في جائزة إسبانيا الكبرى، ليُصبح على بُعد نقطة واحدة فقط من الحدّ الأقصى (12 نقطة) الذي يستوجب الإيقاف لسباق واحد.

وبسؤاله على قناة “سكاي اف 1” عمّا يمكن أن يحدث إذا تمّ إيقاف فيرستابن، قال هورنر إنّ الفريق يملك عددًا كافيًا من السائقين ضمن منظومة ريد بُل يمكنه الاستعانة بهم لقيادة سيارة “آر.بي21″، مستفيدًا من الوضعية الفريدة التي تسمح للفريق بالتنقّل بين سائقي ريد بُل و”ريسينغ بولز” نظرًا لملكية الشركة الأم للفريقين.

ورغم الحديث عن إمكانية إشراك السائق الصاعد آرفيد ليندبلاد، أشار هورنر إلى أنّ الوقت لا يزال مبكرًا عليه، خصوصًا في ظلّ منافسته القوية في بطولة الفورمولا 2، حيث يحتل المركز الثاني خلف أليكس دن بفارق ثماني نقاط.

وقد حصل ليندبلاد على رخصة القيادة الخاصة بالفورمولا 1 رغم عدم بلوغه 18 عامًا، وهو الحدّ الأدنى المسموح به عادة من قبل الاتحاد الدولي.

وقال هورنر: “لا يزال آرفيد ليندبلاد في بداية مشواره في الفورمولا 1، وقد حصل على رخصة خاصة. بداية، هذه وضعية نريد تجنّبها بشدّة (عقوبة فيرستابن). وإذا حدثت، لدينا عدد كافٍ من السائقين ضمن منظومة ريد بُل للاستعانة بهم”.

وعند سؤاله عمّا إذا كان إسحاق حجّار سيكون من بين الخيارات، رفض هورنر تأكيد أي اسم، مكتفيًا بالقول: “سنتعامل مع الأمر إذا حدث”.

ويُرجّح أن يكون ليام لوسون أو حجّار الخيار الأوفر حظًا لقيادة السيارة، مع وجود آيومو إيواسا، السائق الاحتياطي لفريق ريسينغ بولز، كخيار بديل لتغطية أي شاغر محتمل.

وفيما يتعلّق بتقدّم يوكي تسونودا، أشار هورنر إلى أنّ حادثه في تصفيات جائزة إيمولا أثّر سلبًا على ثقته بنفسه، لكنه بدأ في استعادتها تدريجيًا.

وكان تسونودا قد خاض تجربة قيادة لسيارة “آر.بي19” بعد سباق برشلونة، وهو ما اعتبره هورنر مفيدًا له.

وأضاف: “لا يمكن التقليل من تأثير الحادث الذي تعرّض له في إيمولا. أعتقد أنه أثّر على ثقته في السباقات التالية، لكنه أجرى تجربة خاصة بعد سباق برشلونة، وأعتقد أنها كانت مفيدة جدًا له”.

وتابع: “نأمل أن يستعيد ثقته هنا في كندا، هو يحب هذا المسار، وربما يحقق نتيجة جيدة”.

وأوضح هورنر أن طبيعة سيارات الفورمولا 1 الحديثة تُصعّب القيادة على البعض: “عندما تنظر إلى طريقة تطوير السيارات خلال السنوات الخمس الأخيرة، دائمًا ما نبحث عن السرعة القصوى. وأحيانًا، السيارة السريعة تكون صعبة القيادة. يملك ماكس قدرة مذهلة على استخراج أقصى أداء”.

واختتم قائلًا: “يوكي بدأ بشكل جيّد، لكن حادث إيمولا أثّر عليه. ومع الوقت والثقة، نأمل أن تتطوّر مستوياته. وبالأرقام، هو بات أقرب إلى ماكس ممّا كان عليه سابقًا”.

في هذه المقالة

ابقَ على اطلاع دائم واشترك الآن للحصول على تحديثات إخبارية عبر البريد الإلكتروني تُرسل إليك في الوقت الفعلي حول هذه الموضوعات!