من الجنوني تغيير فريد فاسور

دافع مارتن براندل، سائق الفورمولا 1 السابق، عن مدير فريق فيراري فريد فاسور وسط تقارير عن احتمال رحيله من الفريق، مشيرًا إلى أن تغيير القيادة سيكون “جنونًا” ومؤيدًا للاستقرار بدلاً من ذلك. 

وخلال بث سكاي سبورتس لمجريات جائزة كندا الكبرى، أوضح براندل أن إقالة فاسور الآن ستكون “آخر ما تحتاجه فيراري حاليًا” بينما يعاني الفريق في موسم 2025، حيث يتأخر بـ197 نقطة عن مكلارين، المتصدرة لبطولة الصانعين. 

حيث قال: “من الجنون تغيير فريد فاسور. هل هو المشكلة؟ لا أعتقد أنه المشكلة حاليًا. السيارة ليست سريعة بما فيه الكفاية. هذا، كما تعلمون، نتيجة تعاون الجميع في الفريق”. 

والنظر إلى تاريخ فيراري المضطرب يثبت وجهة نظره، فقد كان فاسور المدير الرابع للفريق في غضون 10 سنوات فقط. 

“بمن ستأتي بدلًا منه؟ ثم يأتي قائد جديد، ويبدأ الجميع بالعمل بشكل منعزل، ينتظرون ليروا موقفهم مع المدير الجديد” قال براندل.

وتابع: “قبل عام فقط، أجريت مقابلة معه هنا وكان الجميع يحتفل بما قام به من عمل رائع في إعادة هيكلة فيراري. لقد فازوا لتوهم بموناكو”. 

وأردف: “لم تسِر الأمور جيدًا بعد ذلك مباشرة، لكن، كما تعلمون، هذا ليس ناديًا في الدوري الإنجليزي الممتاز حيث تستمر في تغيير المدربين حتى تجد واحدًا مناسبًا في النهاية”.

هذا وعندما سأله زميله سيمون لازنبي عن تاريخ فيراري في استبدال مديري الفرق، رد براندل قائلًا: “لكنهم فعلوا ذلك، أليس كذلك؟” فأجاب: “وإلى أين أوصلهم هذا؟”.

يُذكر أنه وبعد تسعة سباقات فقط، يتزايد الضغط على فاسور بعد بداية مخيبة للآمال. شارل لوكلير ولويس هاميلتون حققا ثلاث منصات تتويج فقط بينهما، وعلى الرغم من فوز هاميلتون بسباق قصير، لم يقترب من تكرار هذا النجاح في سباق جائزة كبرى. 

وقد أدت هذه النتائج إلى تقارير عن احتمال خروج فاسور. وأُضيفت إلى الشائعات أنباء عن احتمال رحيل لوكلير أيضًا. نفى الفريق وسائقاه هذه الشائعات. 

إذ سارع هاميلتون للرد على هذه الروايات خلال المؤتمر الصحفي قبل عطلة نهاية أسبوع جائزة كندا الكبرى. 

حيث قال: “أولاً، أحب العمل مع فريد. فريد هو السبب الرئيسي لوجودي في هذا الفريق، وأحصل على هذه الفرصة، وأنا ممتن له إلى الأبد. نحن في هذا معًا. نعمل بجد في الخلفية. الأمور ليست مثالية. أنا هنا للعمل مع الفريق، وأيضًا مع فريد. أريد أن يكون فريد هنا. أؤمن أن فريد هو الشخص الذي سيقودنا إلى القمة.” 

وأكمل: “لذا، هذا كل شيء. ما كتبه الناس هراء. معظم الناس لا يعرفون ما يحدث في الخلفية. وليس كل شيء سهلاً”.