فيرستابن يتصدر التجارب الحرة الأولى في كندا وحادث يحطم سيارة لوكلير

في أجواء مشمسة وباردة نسبياً، انطلقت التجارب الحرة الأولى وسط سلسلة من الأخطاء والانزلاقات من عدة سائقين. 

البداية كانت مع سائق ألبين فرانكو كولابنتو الذي انزلقت سيارته عند المنعطف الثاني في أول لفة سريعة له، في مؤشر لما ستكون عليه الحصة التي استمرت ساعة واحدة.

شارل لوكلير، سائق فيراري، سجل أسرع زمن في المراحل الأولى، لكن بعد مرور 15 دقيقة فقط، اصطدم بالجدار عند المنعطف الثالث بعد تعرض لقفل في الإطار الأمامي الأيمن حيث انحرفت السيارة، ما أدى إلى تحطم الزاوية الأمامية اليسرى من سيارته والتسبب برفع العلم الأحمر مؤقتاً.

قدّم لوكلير اعتذاره للفريق ووصف الحادث بأنه “خطأ سائق”، لكنه لم يكن الوحيد الذي ارتكب أخطاء خلال الحصة، إذ شوهد كل من جورج راسل (مرسيدس) ولاندو نوريس (مكلارين) وهما يخرجان إلى العشب بعد فقدان السيطرة، بينما قام زميل لوكلير، لويس هاميلتون، بدورة كاملة في المنعطف الضيق الشهير.

بعد استئناف الحصة، سجل راسل توقيتاً بلغ 1:13.535 على الإطارات اللينة “سي6″، وهي نفسها التي استُخدمت في إيمولا وموناكو، متفوقاً على زمن سابق لـ فيرستابن.

لكن فيرستابن عاد وتصدر أسرع الأزمنة بتوقيت 1:13.193، بينما ظهر كارلوس ساينز، سائق ويليامز، في مراكز الصدارة.

أليكس ألبون، على متن سيارة ويليامز الثانية، سجل زمناً وضعه بين فيرستابن وساينز، في بداية مبشرة للفريق البريطاني، رغم أن مدير الفريق جيمس فاولز اعترف لشبكة سكاي بأنهم ينفذون برنامجاً مختلفاً ويبدون في موقع أعلى من مستواهم الفعلي.

خلال الدقائق العشر الأخيرة، لم يتمكن أحد من تهديد صدارة فيرستابن ولا سيارتي ويليامز. حيث أنهى الهولندي الحصة متقدماً بفارق 0.039 ثانية فقط عن ألبون، رغم أنه كاد يصطدم بحائط الأبطال الشهير في المنعطف الأخير.

خلف ساينز صاحب المركز الثالث، كان توقيت راسل السابق كافياً لوضعه في المركز الرابع، تلاه هاميلتون، الذي خرج عن المسار خلال الدقائق الأخيرة.

واصل إسحاق حجار بدايته القوية هذا الموسم مع فريق ريسينغ بولز وأنهى سادساً، تلاه لاندو نوريس (مكلارين) الذي سجل أسرع مقطع ثانٍ في اللحظات الأخيرة، ثم زميله ليام لوسون.

سجل بيير غاسلي الزمن التاسع، وكان آخر من تفوق على توقيت لوكلير المبكر، الذي أنهى الحصة عاشراً رغم انسحابه المبكر بعد الحادث.

التجارب الحرة الأولى