كولابينتو شعر بأنّه “خارج الإيقاع” مع إعداد سيارة ألبين

كولابينتو شعر بأنّه “خارج الإيقاع” مع إعداد سيارة ألبين

كان كولابينتو قد حلّ بديلًا لجاك دوهان بعد أول ست جولات من الموسم، لكنه لم يترك بصمة واضحة تُظهر تحسّن الفريق مقارنة بالأسترالي المُستبعد. فبعد حادث في تصفيات إيمولا، تراجع مستواه في موناكو وبرشلونة، ما دفع المدير المؤقت للفريق فلافيو برياتوري للتأكيد على أنه سيُقيّم أداء السائق الأرجنتيني سباقًا تلو الآخر قبل اتخاذ قرار بشأن زميل بيير غاسلي لموسم 2026.

ورغم أن الدخول في منتصف الموسم يُعتبر تحديًا صعبًا لأي سائق، فإن بدايته القوية مع ويليامز العام الماضي رفعت سقف التوقعات، وهو ما لم يتمكن من ترجمته في تجربته الحالية.

وقال كولابينتو عن الثلاثية الأوروبية في شهر مايو: “كانت صعبة. لم تكن كما توقعت، كنت أتوقع إحراز تقدم أكبر بعد إيمولا، لكنّ العودة إلى الفورمولا 1 بعد الغياب عن ستة سباقات ليست سهلة. السائقون الآخرون تعلّموا الكثير خلال تلك الفترة، خصوصًا في إدارة الإطارات، وعندما لا تكون خلف المقود، يصبح من الصعب مجاراة ذلك”.

وعن الفارق بين تجربتيه مع ويليامز وألبين، أوضح الأرجنتيني: “عندما قدت مع ويليامز العام الماضي، لم أكن قد جربت سيارة فورمولا 1 أخرى، لذا لم يكن لدي شيء أقارنه به. أمّا الآن فالوضع مختلف تمامًا”.

وأضاف: “أتعلم كثيرًا في ألبين. هناك أمور إيجابية عديدة، لكن هناك أيضًا اختلافات. السيارة مختلفة تمامًا من حيث القيادة، والأمر الآن يتمحور حول التأقلم معها وفهم الطريقة الأسرع للتعامل معها”.

وبعد انطلاقه من المركز 19 وعبوره خط النهاية في المركز 15 في برشلونة، كشف كولابينتو عن شعوره بأنه “خارج الإيقاع” مع سيارته، وأن العمل في مصنع الفريق في إنستون خلال الأسبوع الماضي ساعد في توضيح العديد من الأمور.

وتابع: “كان هذا الأسبوع مهمًا جدًا للعمل مع الفريق على فهم المشاكل وتحديد ما الذي يجب تحسينه، وأين افتقدنا السرعة، وأين يمكنني التحسّن أيضًا”.

وأوضح: “قضيت أيامًا عديدة في جهاز المحاكاة، وكذلك في المصنع مع المهندسين. عملنا على عدة نقاط. هناك بعض الأمور المرتبطة بإعداد السيارة لم تكن تعمل بالشكل المناسب لي. شعرت وكأنني خارج الإيقاع تمامًا، من ناحية أدوات القيادة داخل السيارة والإعدادات، كل شيء كان يتعارض مع الآخر. لكن بعد سباق برشلونة، حين بدأنا في فهم ما يجري، أصبحت الأمور منطقية أكثر بالنسبة لي”.

وختم الأرجنتيني تصريحه بالقول: “أشعر بثقة أكبر مع وصولي إلى كندا. نحن بحاجة إلى هذه الخطوة للأمام، وآمل أن نحققها هنا”.

في هذه المقالة

ابقَ على اطلاع دائم واشترك الآن للحصول على تحديثات إخبارية عبر البريد الإلكتروني تُرسل إليك في الوقت الفعلي حول هذه الموضوعات!