
يُعاني الفريق البريطاني من بداية باهتة لموسم 2025، حيث يحتل المركز التاسع في ترتيب الصانعين. أما ألونسو، فلم يسجل نقاطًا حتى الآن سوى في سباق موطنه في برشلونة، حيث أنهى في المركز التاسع، بعد أن انسحب في ثلاث من أول ثماني جولات.
ورغم النتيجة الإيجابية نسبيًا في إسبانيا، أقرّ الإسباني بأن سيارة “آي.ام.آر25” لا تزال تفتقر للسرعة على الخطوط المستقيمة، متحدثًا من كندا إلى موقعنا “موتورسبورت.كوم” وعدد من وسائل الإعلام.
وقال: “أعتقد أن الأمر ناتج عن عدّة عوامل. ربما كفاءة السيارة ليست كما توقعنا”.
وأضاف: “نضطرّ أحيانًا لاستخدام مستويات مرتفعة من الارتكازية أكثر مما نرغب، من أجل الحصول على تماسك كافٍ في المنعطفات، وهذا يأتي على حساب السرعة في الخطوط المستقيمة. نفعّل نظام دي آر اس في التصفيات ولا نشعر بفارق كبير، لكن في السباق نعاني من ذلك”.
وتابع الإسباني: “هناك بعض الأفكار لتحسين سيارة هذا العام دون التأثير على برنامج تطوير سيارة العام المقبل، لكن نعم، هناك تعقيدات في سيارة 2025 علينا التعايش معها حتى نهاية الموسم”.
ويعوّل الفريق على نقلة نوعية في 2026، حيث انضم أدريان نيوي، المدير التقني السابق في ريد بُل، إلى صفوف الفريق كشريك تقني إداري، وهو يركّز حاليًا على تصميم سيارة الفريق الجديدة وفقًا لقوانين 2026.
وعلّق ألونسو على ذلك قائلًا: “الكثير من الحافز الذي نشعر به حاليًا للعام المقبل يعود الفضل فيه إليه [نيوي]”.
وأضاف: “مع كل الصعوبات التي نواجهها هذا العام، فإن وجوده معنا وتركيزه على سيارة العام المقبل يمنحنا الثقة. سيكون سقف التطلعات مرتفعًا. كل شيء سيكون جديدًا على الجميع، لذا نحن متفائلون ولكن بأقدام ثابتة على الأرض”.
واختتم ألونسو: “نعرف مدى تأخرنا حاليًا. حتى مع تغييرات القوانين، علينا أن نحسّن الأداء في سيارة هذا العام. نحتاج لأن نكون فريقًا أفضل. حتى لو امتلكنا سيارة سريعة مستقبلًا، هناك مجالات عدّة يجب أن نواصل العمل على تطويرها. لذا نحاول استخدام 2025 لحل كل تلك المشاكل، ولتجهيز الفريق لاستقبال نيوي كما ينبغي”.
في هذه المقالة
ابقَ على اطلاع دائم واشترك الآن للحصول على تحديثات إخبارية عبر البريد الإلكتروني تُرسل إليك في الوقت الفعلي حول هذه الموضوعات!
اشترك في التنبيهات الإخبارية