
سجّل أليكس لين الزمن الأسرع في التصفيات خلف مقود سيارة كاديلاك رقم 12، بتوقيت بلغ 3:22.847 دقيقة، متقدّمًا بأربعة أجزاء من المئة من الثانية على دريس فانثور بسيارة بي.إم.دبليو رقم 15.
وفي أجواء دافئة تجاوزت 31 درجة مئوية، أظهرت اللفات الأولى من الحصّة قوّة فيراري، إذ سجّل ييفي يي زمنًا بلغ 3:23.994 دقيقة بسيارة الفريق رقم 83، متقدّمًا بثلاثة أعشار على أليساندرو بيير غيدي (رقم 51) ونيكلاس نيلسن (رقم 50). وحده كيفن إستري من بورشه نجح بدايةً في تهديد الصدارة، بزمن 3:24.233 دقيقة وضعه ثانيًا مؤقتًا.
لكن بيير غيدي ردّ سريعًا وسجّل 3:23.933 دقيقة، بينما دخلت سيارتا كاديلاك من فريق “جوتا” ضمن المنافسة عبر أليكس لين وسيباستيان بورديه بزمنٍ قدره 3:24.3 دقيقة.
كذلك تقدّم جاك إيتكين بسيارة كاديلاك رقم 311 إلى الصدارة بزمن 3:23.890، قبل أن يتفوّق عليه إستري بتوقيت 3:23.360 دقيقة، وذلك قبل لحظات من دوران سريع فقد فيه بول-لوب شاتان السيطرة على سيارته بورشه في المنعطفات السريعة.
وقبل أربع دقائق من النهاية، برز فانثور كمنافس فعليّ على المركز الأوّل بزمن رائع بلغ 3:22.887، لكن سرعان ما تجاوزه لين بزمنه الأسرع.
وأنهى أنطونيو جيوفينازي الحصّة في المركز الثالث بسيارة فيراري رقم 51 بزمن 3:23.163 دقيقة، تلاه إستري بسيارة بورشه رقم 6، ثم بورديه بكاديلاك رقم 38. وأكملت المراكز العشرة الأولى كل من فيراري رقم 50، بورشه رقم 5، بي.إم.دبليو رقم 20، كاديلاك رقم 311 وألبين رقم 36.
ومع تأهّل أول 15 سيارة إلى “الهايبر بول”، فقد ضمّت القائمة كلًّا من تويوتا رقم 8، فيراري رقم 83، كاديلاك رقم 101، بورشه رقم 4 وألبين رقم 35، فيما خرجت سيارة تويوتا رقم 7 بقيادة نيك دي فريز من المنافسة، باحتلالها المركز 17 بفارق 2.2 ثانية عن المتصدر، وأربعة أعشار خلف سيارة ألبين بقيادة شاتان.
كما فشلت كلٌّ من أستون مارتن – التي كانت تتوقّع أداءً ضعيفًا – وبيجو في بلوغ “الهايبر بول”، إلى جانب بورشه رقم 99 من فريق بروتون كومبيتيشن، ليُكمل بذلك السّتة المُستبعدين من التصفيات النهائية.
وفي فئة “ال ام بي 2″، شهد النصف الأول من الحصّة المشركة مع فئة “ال.ام.جي.تي3” انخفاضًا سريعًا في الأزمنة، إلى أن توقّفت بسبب رفع الأعلام الحمراء بعد توقّف سيارة مرسيدس رقم 60 التابعة لفريق “آيرون لينكس” عند مخرج منعطف “دانلوب”.
حتى تلك اللحظة، كان لويس ديليتراز على رأس الترتيب العام بسيارة فريق “آي أو باي تيف” رقم 199، بزمن 3:36.020 دقيقة، متقدّمًا على بن هانلي بسيارة فريق “يونايتد أوتوسبورتس” رقم 23 بزمن 3:36.116 دقيقة، ثم تيو بورشير بسيارة فريق “ألغارف برو رايسينغ” رقم 25 بفارق بعيد بزمن 3:36.612 دقيقة.
وبعد استئناف الحصّة، حسّن ديليتراز زمنه إلى 3:35.472 دقيقة، وهو ما كان كافيًا للحفاظ على الصدارة، قبل أن تتوقّف الحصّة مجددًا بعد توقّف سيارة فيراري رقم 150 التابعة لفريق “آي اف كورسه” عند مخرج منعطف دايتونا.
وقال السائق السويسري لراديو لومان: “كنت أضغط، لكن في مؤخرة ذهني كنت أعلم أنّ هناك حصّة ليلية، وأخرى غدًا. من الجيّد للمعنويات أن تكون في المركز الأول، لكن هدفنا أن نكون أفضل غدًا. سنُبقي السيارة ضمن النطاق الصحيح، من دون تغييرات كبيرة، وسنواصل على هذا النهج”.
وسجّل هانلي زمنًا جيدًا بلغ 3:35.657 دقيقة ليحتل المركز الثاني، متقدّمًا على أليكس كوين الذي فاجأ الجميع بسيارة ألغارف رقم 45.
وجاءت سيارة تي دي اس رايسينغ رقم 29 بقيادة ماتياس بيتشي في المركز الرابع، تليها السيارات رقم 22، 48، 25، 43، 28، 16، 183 و37 – وجميعها تأهّلت إلى “الهايبر بول”.
وبذلك، فشل أندريه لوتيريه في التأهّل، بسيارة فريق “آي دي إي سي” سبورت رقم 18، إذ كان أبطأ بـ 2.5 ثانية عن المتصدّر، وبثلاثة أعشار عن صاحب المركز الثاني عشر.
في فئة “ال ام جي تي 3″، افتتح رايان هاردويك الحصّة بتسجيله 3:58.055 دقيقة بسيارة بورشه رقم 92 التابعة لفريق “مانتاي”، قبل أن يتجاوزه توم فان رومبوي بسيارة كورفيت رقم 81 التابعة لفريق تي اف سبورت بفارق 11 جزءًا من الألف فقط.
لكن أرنولد روبين وضع سيارة ليكزس رقم 78 التابعة لفريق “أكوديس” في الصدارة قبل التوقف الأول بزمن 3:57.321 دقيقة، متقدّمًا على إيان جيمس بسيارة أستون مارتن رقم 27 التابعة لفريق “هارت أوف رايسينغ”، بفارق أربعة أعشار.
لاحقًا، خطف فريق “دبليو آر تي” الصدارة مع السائق العماني أحمد الحارثي على متن سيارة بي.إم.دبليو رقم 46، بزمن 3:56.875 دقيقة. واحتلّت أستون مارتن رقم 27 المركز الثاني بفارق عشرين، بينما جاء بورشه رقم 92 في المركز الثالث، متقدّمًا على ليكزس رقم 78 وكورفيت رقم 81.
وتأهّلت أيضًا كل من فورد رقم 88، فيراري رقم 193، مكلارين رقم 59، فيراري رقم 21، فيراري رقم 54، مرسيدس رقم 61 ومكلارين رقم 95 إلى تصفيات “الهايبر بول”، ما يعني أنّ كل المصنّعين سيكونون ممثلين في الحصّة المقبلة – بالكاد بالنسبة لمرسيدس، إذ نجح مارتن بيري بتأهيل سيارة “آيرون لينكس” بفارق ثلاثة أعشار فقط.
في هذه المقالة
ابقَ على اطلاع دائم واشترك الآن للحصول على تحديثات إخبارية عبر البريد الإلكتروني تُرسل إليك في الوقت الفعلي حول هذه الموضوعات!
اشترك في التنبيهات الإخبارية