هاي كورة: بعد المباراة النهائية المثيرة لدوري الأمم الأوروبية التي جمعت بين البرتغال وإسبانيا يوم الأحد 8 يونيو، والتي انتهت بفوز البرتغال بركلات الترجيح، تعرض لاعب غلطة سراي الإسباني ألفارو موراتا لانتقادات شديدة بسبب إضاعته ركلة جزاء حاسمة.
هذا الخطأ البشري الطبيعي تحول إلى موجة من التهديدات الخطيرة له ولعائلته، مما دفع زوجته، المؤثرة الإيطالية أليس كامبيلو، لكسر صمتها والتحدث عن حجم الظلم والكراهية التي تواجههم.
شاركت أليس عبر حسابها في إنستغرام صورة تحمل رسائل الكراهية التي وصلتهم، وعلقت قائلة: “هل ندرك أننا نتحدث عن مباراة كرة قدم فقط؟”
أضافت في رسالة مؤثرة: “في الحياة، كلنا نخطئ، وهي مليئة بالتعلم والتجارب الجيدة والسيئة. لا أحد منا يملك الحق في الحكم على الآخرين.”
وأوضحت أليس أن كرة القدم رياضة مليئة بالإثارة والتقلبات، وأن الخطأ جزء منها يجب تقبله بإنسانية واحترام.
وختمت برسالة قوية: “أرجوكم احترموا الناس وتوقفوا عن كونكم سيئين بهذا الشكل.”
تأتي هذه الكلمات لتذكر الجميع بأن الرياضة في الأساس وسيلة ترفيه يجب أن تُحتفى بها دون إيذاء أو تحقير أي لاعب أو شخص.
