أنجيلينو على أبواب الهلال مقابل 25 مليون يورو

أنجيلينو على أبواب الهلال مقابل 25 مليون يورو

ما الذي يحمله السجل التهديفي للأخضر في الشباك الأسترالية؟

يحتاج المنتخب السعودي إلى معجزة كروية أمام ضيفه الأسترالي الثلاثاء المقبل، في الجولة الأخيرة من تصفيات المرحلة الثالثة المؤهلة للمونديال، يتمكن من خلالها من تحقيق الفوز بفارق خمسة أهداف لضمان التأهل المباشر إلى المحفل الكروي العالمي.

اللافت أن المنتخب السعودي سجل في تاريخه 11 هدفاً في شباك أستراليا، ولكنها على مدار 11 مباراة، ما يعني أن المعدل التهديفي حسابياً هو هدف لكل مباراة، وهذا أمر يشير إلى صعوبة الأمر، لكن المنتخب السعودي ضمن العبور للدور الرابع، أو ما يُعرف بالملحق الذي سيعيد الأمل لستة منتخبات لم تتأهل بالبطاقات المباشرة.

وضمن منتخبا إيران وأوزبكستان التأهل عن المجموعة الأولى بالبطاقة المباشرة، فيما تأهلت قطر والإمارات إلى الملحق، وفي المجموعة الثانية كانت بطاقتا العبور من نصيب كوريا الجنوبية والأردن، فيما انحصرت بطاقتا التأهل للملحق بين العراق وعمان وفلسطين، أما في المجموعة الثالثة فكانت اليابان أول المتأهل من قارة آسيا، واقتربت أستراليا من مرافقتها، إلا أن ذلك سيتحدد بعد الجولة الأخيرة، فيما سيتأهل للملحق كل من منتخب السعودية وإندونيسيا ما لم تحدث معجزة الأهداف الخمسة في الجولة الأخيرة، والتي ستمنح حينها الأخضر السعودي بطاقة العبور المباشر.

بعيداً عن حسابات التأهل والمقعد المباشر الأخير، ومعرفة آخر المتأهلين الستة نحو الملحق، فإن الأخضر السعودي سبق له أن التقى نظيره الأسترالي في 11 مباراة سابقة، كان للكنغر نصيب الأسد في الفوز، بواقع 5 مباريات مقابل مباراتين للأخضر، بينما حضر التعادل بينهما في أربع مباريات.

وستحمل مواجهة الثلاثاء الرقم 12 في تاريخ مواجهة المنتخبين، وهي المواجهة التي يأمل الشارع الرياضي السعودي أن تكون خالدة في الأذهان إذا ما تحقق الفوز الكبير بخماسية ومعها اقتناص بطاقة التأهل المباشر نحو المونديال، لكن الواقع يشير إلى صعوبة تحقق ذلك، خاصة أن أستراليا طيلة الدور الثالث استقبلت ستة أهداف فقط.

كان أول لقاءات المنتخبين في تاريخهما وفقاً لموقع المنتخب السعودي في يوليو (تموز) 1988، وذلك في كأس أستراليا الذهبية، والتي كسبها صاحب الأرض بثلاثية نظيفة، وعاد اللقاء بين المنتخبين بعد سنوات طويلة من اللقاء الأول من خلال مواجهة ودية في مدينة الخبر 1996 وانتهت بالتعادل السلبي دون أهداف، فيما جمع بينهما لقاء رسمي في السعودية لأول مرة، وذلك في كأس القارات 1997 وكسبها الأخضر بهدف محمد الخليوي.

رابع اللقاءات بين المنتخبين كان في 2011، وذلك في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2014 بعد انضمام أستراليا للقارة الآسيوية، وحينها كسب «الكنغر» المواجهة بنتيجة 3-1، قبل أن يجدد انتصاره في مواجهة بذات التصفيات في مدينة ملبورن وانتهت بنتيجة 4-2.

في صيف 2014 حضرت المواجهة السادسة بين المنتخبين، وكانت لقاء وديا أقيم في لندن وكسبه المنتخب الأسترالي بنتيجة 3-2، قبل أن تحضر المواجهة السابعة في تصفيات مونديال 2018 وحينها تعادل المنتخبان إيجاباً بنتيجة 2-2 بجدة، قبل أن يكسب المنتخب الأسترالي المواجهة الثامنة في إياب التصفيات بنتيجة 3-2.

المواجهة التاسعة بين المنتخبين كانت في تصفيات مونديال 2022، وانتهت بالتعادل السلبي دون أهداف في مدينة سيدني الأسترالية، قبل أن ينجح الأخضر السعودي بتسجيل الفوز في مواجهة الإياب بجدة، وهي رقم عشرة في تاريخ مواجهات المنتخبين، إذ كسبها بهدف وحيد دون رد حمل توقيع سالم الدوسري.

وكانت المواجهة رقم 11 في ذهاب تصفيات مونديال 2026، والتقى المنتخبان في مدينة ملبورن، وانتهت المباراة بالتعادل السلبي دون أهداف.

ويتشارك سالم الدوسري وناصر الشمراني صدارة قائمة اللاعبين الأكثر تسجيلاً من المنتخب السعودي في شباك أستراليا، وذلك بواقع ثلاثة أهداف لكل منهما، ما يجعل سالم الدوسري مرشحاً لزيادة حصته التهديفية عندما يلتقيان مساء الثلاثاء بمدينة جدة.

وتضم قائمة هدافي المنتخب ستة لاعبين من بينهم الدوسري والشمراني، ويحضر كذلك تيسير الجاسم بهدفين، والثلاثي حسن معاذ ومحمد الخليوي ومحمد السهلاوي بواقع هدف لكل منهم.

ويعتبر الفرنسي هيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي أكثر المدربين إشرافاً على الأخضر في مواجهاته المباشرة مع أستراليا، وذلك بعدد 3 مباريات، يليه الهولندي بيرت فان مارفيك بمواجهتين ومواطنه فرانك ريكارد بذات الرقم، فيما تضم القائمة كلاً من الألماني أوتو فيستر والإسباني لوبيز كارو والثنائي البرازيلي كارلوس ألبرتو بيريرا وزي ماريو بواقع مباراة لكل منهم.