
على هامش سباق برشلونة، دخلت اختبارات مرونة الأجنحة الأمامية الأكثر صرامة التي طال انتظارها من قبل الاتحاد الدولي للسيارات “فيا”، حيز التنفيذ رسميًا.
وتم تصميم هذه الاختبارات الجديدة لفحص مستويات انثناء الأجنحة الأمامية لجميع الفرق بشكل أكثر دقة قبل انطلاق موسم 2025.
وكان فريق ريد بُل يأمل بشكل خاص أن تؤدي هذه التعديلات إلى تقويض البداية القوية لفريق مكلارين هذا الموسم، لكن هذا الأمل تبدد بعد أن حصدت مكلارين مركز الانطلاق الأول وحققت ثنائية في السباق.
ولم يتغير ترتيب الصف الأول كثيرًا في السباق، حيث حافظت مكلارين على تقدمها أمام ريد بُل، بينما تنافست مرسيدس وفيراري على وتيرة قريبة.
وبعد تطبيق الاختبارات الجديدة، وصف لويس هاميلتون اللائحة الجديدة الخاصة بالأجنحة المرنة بأنها “هدر كامل للأموال”.
كما قال غونتر شتاينر في بودكاست The Red Flags: “موضوع الجناح المرن ينطبق على الجميع”.
وأكمل: “قرأت تعليقًا من لويس قال فيه إن كل هذا كان مضيعة كاملة للمال. لكن لا، لم يكن مضيعة للمال إطلاقًا”.
وأردف: “كان على الجميع التحسّن في هذا الجانب، لأن عليك الآن أن تتأكد من أن جناحك لا ينثني”.
وتابع: “قرأت أن مكلارين أضافت دعامة إضافية فقط لضمان عدم انثناء الجناح أكثر من اللازم”.
واسترسل: “لذا، وجدوا حلاً رخيصًا جدًا للقضاء على المرونة. أما الفرق الأخرى فاشتكت، فماذا ربحت؟ لا شيء. على العكس، منحوا مكلارين مزيدًا من الأفضلية”.
واختتم: “الشكوى من هذا الأمر أفادت مكلارين. ما زالوا سريعين. أما الفرق الأخرى فلم تحصل على أي نتيجة”.
في هذه المقالة
فورمولا 1
لاندو نوريس
أوسكار بياستري
مكلارين
ابقَ على اطلاع دائم واشترك الآن للحصول على تحديثات إخبارية عبر البريد الإلكتروني تُرسل إليك في الوقت الفعلي حول هذه الموضوعات!
اشترك في التنبيهات الإخبارية