رونالدو يبكي فرحاً بعد قيادة البرتغال للقبها الثاني في «دوري الأمم الأوروبية»

رونالدو يبكي فرحاً بعد قيادة البرتغال للقبها الثاني في «دوري الأمم الأوروبية»

«نهائي إن بي إيه»: ثاندر يرد بقسوة على بايسرز ويدرك التعادل

ردَّ أوكلاهوما سيتي ثاندر بقسوة على إنديانا بايسرز، وأدرك التعادل 1 – 1 في سلسلة نهائي دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه)، وذلك بالفوز عليه 123 – 107، الأحد بقيادة الكندي شاي غلجيوس – ألكسندر.

وكان ثاندر في طريقه لحسم المواجهة الأولى من أصل 7 ممكنة في سلسلة النهائي الأول له منذ 2012، حين كان متقدماً، الخميس، بفارق 15 نقطة في الرُّبع الأخير، ثم بفارق نقطة قبل أقل من ثانية على النهاية، قبل أن يصدمه تايريز هاليبورتون بسلة قاتلة ويهدي بايسرز الانتصار في ملعب منافسه الذي كان صاحب أفضل سجل في المنطقة الغربية والدوري بأكمله خلال الموسم المنتظم.

لكن ثاندر عرف هذه المرة كيف يتجنَّب سيناريو المباراة الأولى، فارضاً أفضليته منذ البداية، وتقدَّم على ضيفه بفارق 23 نقطة في الرُّبع الثاني، بتسجيله 19 نقطة متتالية مقابل اثنتين فقط لبايسرز الذي حاول العودة وقلص الفارق إلى 13 نقطة مرتين، لكن من دون أن يتمكَّن من تهديد أصحاب الأرض بشكل فعلي، خلافاً لعودته في المباراة الأولى.

وتألق غلجيوس – ألكسندر، أفضل لاعب في الدوري لهذا الموسم، بتسجيله 34 نقطة بعدما نجح في 11 من محاولاته الـ21، وأَضاف 5 متابعات و8 تمريرات حاسمة، بينما أسهم جايلن وليامس بـ19 نقطة، وتشيت هولمغرن بـ15 مع 6 متابعات بعدما اكتفى بـ6 نقاط في المباراة الأولى.

شاي غلجيوس – ألكسندر (إ.ب.أ)

ومن جهة بايسرز، عانى نجمه هاليبورتون في الأرباع الثلاثة الأولى، حيث اكتفى بتسجيل 5 نقاط فقط، لكنه استفاق في الرُّبع الأخير وأنهى اللقاء بـ17 نقطة، مقابل 16 لمايلز تورنر، و15 للكاميروني باسكال سياكام.

وعلى غرار المباراة الأولى، لم يصل أي من لاعبي بايسرز للعشرين نقطة في سيناريو لم يحصل مع أي فريق في المباراتين الأوليين من الدور النهائي منذ ميامي هيت عام 2013.

«يجب أن نكون أفضل»

وعلق غلجيوس – ألكسندر على مجريات اللقاء، قائلاً: «قمنا ببعض الأمور الجيدة وبأخرى سيئة. يجب أن نكون أفضل وأن نكون جاهزين للمباراة الثالثة».

وتنتقل السلسلة الآن إلى ملعب بايسرز الذي يستضيف المباراتين الثالثة والرابعة، الأربعاء والجمعة.

وعدّ الكندي الذي كان أفضل مسجل في الموسم المنتظم ثم بات الأحد أفضل مسجل أيضاً في الأدوار الإقصائية بتخطيه نجم نيويورك نيكس، جايلن برونسون (548 نقطة مقابل 514)، أن بايسرز «فريق يبدأ معه كل شيء من الدفاع. إنهم فريق قوي (أيضاً) هجومياً، يلعبون بسرعة… إذا لم تنجح في منعهم من التسجيل فينتهي بك الأمر في الركض طيلة المباراة، وبهذه الطريقة بإمكانهم الفوز عليك».

بالنسبة لمدرب بايسرز، ريك كارلايل، فقال: «من الواضح أننا قدمنا شوطاً أول سيئاً، وهذه مشكلة كبيرة. لعبنا بشكل سيئ. كنا أفضل بعض الشيء في الشوط الثاني، لكن لا يمكننا أن نكون هذا الفريق الذي يعتمد دائماً على ردة فعل (أي يحاول دائماً العودة عوضاً عن فرض سيطرته على منافسه)، وأن نتوقع حصد النجاح أو تحقيق الثبات (في الأداء والنتيجة)».

وكان كارلايل يمني النفس بأن يكرِّر فريقه سيناريو ما حققه في المواجهات الثلاث الماضية خلال هذه الأدوار الإقصائية حين بدأ الأدوار الأول ونصف النهائي والنهائي من «بلاي أوف» الشرق بالتقدم 2 – 0 على ميلووكي باكس، وكليفلاند كافالييرز، ونيويورك نيكس توالياً.

ولعب أليكس كاروزو وآرون ويغينز دوراً مؤثراً جداً في فوز ثاندر بديلَين، بعدما سجَّل الأول 20 نقطة والثاني 19 في 27 و21 دقيقة توالياً على أرض الملعب.

وأبدى مدرب ثاندر، مارك ديغنولت، إعجابه برد فعل فريقه على هزيمة المباراة الأولى، قائلاً: «تكون الساعات الـ48 طويلة عندما تخسر المباراة الأولى بهذه الطريقة… الشبان قاموا بعمل رائع في تركيزهم على ما يجب علينا القيام به من أجل تحقيق الفوز اليوم (الأحد). بهذه الطريقة حققناه (الفوز)».

بالنسبة لنجمه غلجيوس – ألكسندر، قال: «كرة السلة لعبة مليئة بالتقلبات. الموسم مليء بالتقلبات. سلسلة المباريات (في بلاي أوف) مليئة بالتقلبات. الفريق الذي يحافظ على رباطة جأشه ويتحسَّن خلال هذه التجارب سيخرج منتصراً».