دوكاتي تكشف التعديل “البسيط” الذي ساعد بانيايا في أراغون

بعد أن صعد إلى المنصة في ثلاث من أول أربع جولات لهذا الموسم، بينها فوزه في أوستن، دخل بانيايا في دوامة من النتائج السلبية انطلقت منذ جائزة فرنسا الكبرى (حلّ في المركز الـ16)، ولم يتمكن من استعادة مستواه في بريطانيا (سقوط مبكّر)، فيما استمر الأداء المتراجع في سباق السرعة بأراغون، حيث فقد مراكز عدّة وأنهى السباق في المركز الـ12.

وطلب بانيايا بطل العالم مرّتين المساعدة من دوكاتي، حيث قال أنّ الطرفين “تحدثا ووجدا حلًا”.

وفي السباق الرئيسي يوم الأحد، تمكّن درّاج تورينو من العودة إلى منصة التتويج، بحلولّه ثالثًا خلف مارك ماركيز الذي كان خارج المتناول، وأليكس ماركيز الذي قدّم سباقًا متينًا، ودافع بانيايا بشراسة عن مركزه أمام هجمات بيدرو أكوستا في المراحل الأخيرة.

وفي نهاية اليوم، تحدّث موقعنا “موتورسبورت.كوم” إلى دافيدي تاردوتزي، مدير فريق دوكاتي لينوڤو الرسمي، لمعرفة ما الذي تغيّر.

وقال تاردوتزي: “أعتقد أننا كنا بحاجة إلى تغيير صغير يمنحه الثقة عند الكبح. وجدنا ذلك في أقراص المكابح والنظام الجديد، وأعتقد أن ذلك أحدث فرقًا كبيرًا”.

وأضاف: “مع ذلك، لم تكن هناك لحظة واحدة، ولا حتى دقيقة، لم يحاول فيها الجميع في دوكاتي مساعدة بيكو”.

وتُعدّ حلبة موتورلاند أراغون من الحلبات التي يُستخدم فيها المكبح بنسبة 29% من زمن اللفة، بدرجة إجهاد للمكابح تصل إلى 4 من أصل 6، بحسب تصنيف شركة “بريمبو” الإيطالية التي تعتبرها حلبة “شاقة” على نظام الكبح. ورغم ذلك، يستخدم معظم الدرّاجين أقراصًا بقطر 340 ملم للمكابح الأمامية.

لكن بانيايا استخدم أقراصًا أكبر بقطر 355 ملم، وكان الوحيد الذي استخدمها خلال عطلة نهاية الأسبوع في أراغون، وهو تعديل صغير أحدث أثرًا كبيرًا.

والسؤال المطروح الآن هو ما إذا كانت هذه الصحوة دائمة، أم مؤقتة.

وقال تاردوتزي في هذا الصدد: “أعتقد أننا فهمنا بعض الأمور، وأعتقد أن بيكو أدركها كذلك. سنرى غدًا ما الذي سيحدث مع التعديلات الأخرى”، في إشارة إلى التجارب الرسمية التي تُجرى يوم الإثنين في موتورلاند، حيث تأمل دوكاتي في إدخال مزيد من التحسينات.

وأضاف: “نعم، ستكون لدينا حزمة انسيابية جديدة وسنختبر أيضًا أشياء أخرى كان بيكو قد وضعها جانبًا سابقًا لتحسين الدراجة. يستخدم مارك بعضها بالفعل، لذا ابتداءً من الغد سنطلب من بيكو تجربتها من جديد لنرى ما إذا كان بإمكانه التحسن أكثر”.