تعليقات نيوي دفعت فريق تصميم أستون مارتن لتسريع وتيرته

تعليقات نيوي دفعت فريق تصميم أستون مارتن لتسريع وتيرته

كان نيوي قد أشار إلى أنّ جهاز المحاكاة الدائري في مصنع أستون مارتن يعاني من مشكلة في دقة مطابقة البيانات، واصفًا تصحيح هذا الخلل بأنه “مشروع يستغرق عامين على الأرجح”.

لكن كاول أكّد خلال ظهوره في بودكاست “جايم ألين أون اف1” أن فريق التصميم لم يتأثر سلبيًا بتصريحات نيوي، بل تعامل معها كمحفّز لإثبات العكس.

وقال كاول: “كل شيء نقوم به قابل للتحسين ويحتاج إلى تحسين، ويعتقد أدريان الأمر نفسه. الرائع في أدريان أنه يعرف المستوى الذي يجب أن نصل إليه، لذا فهو يضع معايير عالية، وأنا أضع معايير صارمة داخل المؤسسة. والأمر كله يتعلّق بسرعة الوصول إلى هذا المستوى”.

وتابع: “هل سيستغرق منا الأمر عامين؟ لا، لن يستغرق ذلك. هل يستفزّنا أدريان؟ نعم. وكذلك يفعل لورنس (سترول)، وفرناندو (ألونسو)، ولانس (سترول)، وأنا، والعديد من الأشخاص في الفريق”.

وأكمل: “نحن جميعًا نضع أهدافًا عالية، والميزة التنافسية تكمن في مدى السرعة التي نحقق بها ذلك. أدريان يستفزنا بقوله إنّ الجميع سيحتاج عامين لتحقيق ذلك، لكن كل من تحدثت إليهم في المصنع ممن يعملون إلى جانب فريق التصميم قالوا: ‘سنُريه! سننجزها في أشهر وليس سنوات'”.

آندي كويل، مدير فريق أستون مارتن وأدريان نيوي، رئيس القسم التقني بفريق أستون مارتن

الصورة من قبل: صور غيتي

واستعاد كاول علاقته السابقة بنيوي قائلًا إنه عمل معه في 2004 عندما كان نيوي في مكلارين، وكان كاول يعمل حينها لدى مرسيدس. وأضاف أنّ العلاقة بينهما عادت مؤخرًا إلى طبيعتها، ويجريان مناقشات مفتوحة حول كيفية تحسين السيارة.

وأضاف: “لقد عملت مع أدريان من قبل، لكن ذلك كان منذ وقت طويل. خلال الشهرين الأخيرين عملنا سويًا من جديد، وكانت تجربة ممتعة. لا يهتم أدريان بإدارة الأشخاص أو تنظيم العمل أو دمج الجهود نحو السيارة، بل ينصبّ تركيزه على تصميم السيارة، وهندستها، والتفاصيل الدقيقة. لقد أمضى وقتًا طويلًا في هذه الرياضة، وأنا كذلك، وكلانا يعرف نقاط قوّته وضعفه. ومن نقاط قوّتنا أننا نستطيع التحدث مع بعضنا بكل صراحة”.

كما أشار كاول إلى أن خلفيّته العميقة في المحركات الهجينة، بصفته الرئيس السابق لقسم المحركات عالية الأداء في مرسيدس، ستساعده في تسهيل التكامل داخل الفريق مع انتقال أستون مارتن إلى وحدات طاقة هوندا اعتبارًا من 2026.

وقال: “لقد مضى خمس سنوات منذ آخر مرة تدخّلت فيها في تفاصيل محرك فورمولا 1، لذا فأنا أحترم تمامًا أن تطوير وحدة الطاقة من 2026 فصاعدًا هو مسؤولية هوندا”.

وأضاف: “أنا أؤمن أنّ كل شخص يعمل على السيارة – سواء كان مصممًا في الكومبوزيت أو في نظام التعليق أو الديناميكا الهوائية – يجب أن يركّز على ما هو الأفضل لأداء السيارة، والطريقة المثلى للتحدث بلغة مشتركة هي استخدام عملة واحدة، وهي زمن اللفة”.

واختتم: “أستطيع أن أستمع إلى مهندسي هوندا وما يواجهونه من تحديات، وأشرح ذلك لفريقنا هنا. يمكنني تخفيف الضغط قليلًا عنهم، والعكس كذلك – أشرح لهوندا لماذا يطلب قسم التكامل أمرًا معينًا. أستطيع أن أُفسّر كل جانب للآخر، ونربط كل ما نقوم به بوحدة قياس واحدة: ميلي ثانية على الحلبة”.

في هذه المقالة

ابقَ على اطلاع دائم واشترك الآن للحصول على تحديثات إخبارية عبر البريد الإلكتروني تُرسل إليك في الوقت الفعلي حول هذه الموضوعات!