ياماها ترفض اختبار محرّك “في4” في آراغون

ياماها ترفض اختبار محرّك “في4” في آراغون

مما لا شكّ فيه أنّ هذه المشكلة ليست جديدة، إذ تعاني ياماها من ضعف في الأداء على صعيد وحدة الطاقة منذ عدّة مواسم، وليس فقط في هذا الموسم.

وتكرّر المشهد ذاته في حلبة “موتورلاند” خلال جائزة آراغون الكبرى العام الماضي، عندما وجد فابيو كوارتارارو نفسه عاجزًا عن إيقاف فرانشيسكو بانيايا الذي تجاوزه بسهولة على الخطّ المستقيم الخلفي أثناء تقدّمه الترتيب في السباق.

وتدرك ياماها أنّها بحاجة إلى تغيير نهجها في تصميم المحرّك، ليس فقط لتعزيز السرعة القصوى، بل أيضًا لتحسين التماسك الخلفي لدراجتها. وقد كثر الحديث عن المحرّك “في4” الذي من المفترض أن يحلّ مكان المحرّك الحالي ذي الأسطوانات المتراصة، وقد خضع للاختبارات بالفعل، غير أنّ المعلومات المتوفّرة حوله لا تزال شحيحة. ولم يكن الوضع مختلفًا في حلبة آراغون، إذ رفض درّاج الاختبارات أوغوستو فرنانديز الكشف عن تفاصيل كثيرة للصحافة.

وقال فرنانديز: “لدينا محرّكان. لا أعرف أيّهما سيكون الأفضل، لكن الخطّة تقضي باختبار كليهما ومعرفة ما إذا كان هناك أيّ فوائد”.

وعندما سُئل عن نوع المحرّك الثاني، أكّد فرنانديز بوضوح المحرّك الذي خضع للاختبار في نهاية الأسبوع.

وأجاب بحزم: “متراصّ. مشروع في4 كما قلت لن يكون هنا، ولا حتى يوم الإثنين. عملية تطوير [المتراصّ] تجري بشكل منفصل، نحن نعمل على مشروعين مختلفين. نركّز في نهاية هذا الأسبوع على المتراصّ. والمهمّة هي المقارنة والحصول على دراجة قادرة على المنافسة”.

وفي حين تعمل ياماها على تطوير المحرّك في الكواليس، شهد أداء دراجتها تحسّنًا ملحوظًا مؤخرًا، وخصوصًا بين يدي فابيو كوارتارارو. لكنّ بطل العالم لعام 2021 لم يُخفِ انتقاداته لأداء الدراجة في الموسم الماضي.

وقال كوارتارارو: “في العام الماضي كنّا بطيئين في كلّ مكان، سواء في السباق أو في التجارب التأهيلية. نُحرز الآن بعض التقدّم على صعيد اللفة الواحدة، وهو أمر بالغ الأهمية لأننا نفتقد بعض السرعة على الخطوط المستقيمة، لكن من الجيّد التواجد في المقدّمة. غير أنّنا في الوقت الحالي نُعاني قليلًا مع الإلكترونيات ودرجة حرارة الإطار الخلفي”.

وعند سؤاله عن محرّك “في4″، لم يشأ كوارتارارو الكشف عمّا يجري خلف الأبواب المغلقة في ياماها.

وأوضح: “سنختبر محرّكًا جديدًا يوم الإثنين، ولا أعرف أيّ تفاصيل أخرى. الجميع يعلم أننا نفتقر إلى التماسك، وسنحاول إيجاد إعداد يُحسّن هذا الجانب. ما أعرفه في الوقت الحالي هو أنّه سيكون محرّكًا جديدًا”.

وعندما طُلب منه توضيح أيّ محرّك يقصد، اكتفى الفرنسي بابتسامة ماكرة وقال مازحًا: “لا نعرف، إنها مفاجأة!”.

في هذه المقالة

ابقَ على اطلاع دائم واشترك الآن للحصول على تحديثات إخبارية عبر البريد الإلكتروني تُرسل إليك في الوقت الفعلي حول هذه الموضوعات!