باراغواي تضع قدماً في النهائيات

باراغواي تضع قدماً في النهائيات

«تصفيات المونديال»: التعادل يحكم مواجهة البرازيل الأولى مع أنشيلوتي

انتهت المباراة الأولى للمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي على رأس منتخب البرازيل لكرة القدم، بتعادل سلبي على أرض الإكوادور الخميس، ضمن تصفيات مونديال 2026.

وكان أنشيلوتي (65 عاماً) ترك ريال مدريد الإسباني نهاية الموسم، للانضمام مباشرة إلى المنتخب البرازيلي بطل العالم خمس مرات قياسية.

حل مدرب ميلان الإيطالي وتشيلسي الإنجليزي السابق بدلاً من دوريفال جونيور المقال من منصبه بسبب سوء النتائج؛ خصوصاً الخسارة الثقيلة أمام الغريم الأرجنتيني (1 – 4) في مارس (آذار).

قال الـ«ميستر» البالغ 65 عاماً: «قدمنا مباراة طيبة على الصعيد الدفاعي (…). كان بمقدورنا اللعب بسلاسة أكبر، لكن في النهاية هذا تعادل جيد. نحن راضون وواثقون فيما يتعلق بالمباراة المقبلة».

ومنح أنشيلوتي شارة القائد للمدافع ماركينيوس (31 عاماً) الذي رفع، الأسبوع الماضي، كأس دوري أبطال أوروبا مع باريس سان جيرمان الفرنسي للمرة الأولى في تاريخه.

وبتعادله مع الإكوادور وصيفة الترتيب (24)، يحتل «سيليساو» المركز الرابع برصيد 22 نقطة، قبل 3 جولات من نهاية المجموعة التي يتأهل عنها 6 منتخبات مباشرة، فيما يخوض السابع ملحقاً مؤهلاً للنهائيات المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وكانت الإكوادور التي تملك أفضل دفاع في التصفيات ولم تخسر على أرضها حتى الآن، تدرك أن فوزها مترافقا مع تعادل فنزويلا وبوليفيا، سيمنحها بطاقة التأهل للمرة الخامسة في تاريخها.

احتضنت المباراة أمام مدرجات ممتلئة على استاد مونومنتال في غوياكيل.

لكن الفريق المضيف تعرَّض لصفعة قبل ركلة البداية، مع إصابة عضلية لحارسه هرنان غالينديس خلال عملية الإحماء، فهرع البديل غونسالو فايي لخوض اللقاء.

لم يتوتر فايي نتيجة دخوله الاضطراري، فصدّ كرة ارتدت من قدم مهاجم ريال مدريد الإسباني فينيسيوس جونيور شكَّلت خطراً على مرماه منتصف الشوط الأول.

لم يشهد الشوط الأول فرصاً خطيرة، كما أخفق الطرفان بالسيطرة على وسط الملعب.

استمر السيناريو بعد الاستراحة، وعانت الإكوادور التي افتقدت نجمها المخضرم والمصاب إينر فالنسيا، لتهديد مرمى حارس ليفربول الإنجليزي أليسون بيكر.

ومع غياب الخطورة من قبل فينيسيوس الذي افتقد زميله في ريال رودريغو، لم تكن البرازيل ناجعة في خط الهجوم.

سنحت لها أخطر فرصة في الدقيقة 75 بعد هجمة على الجهة اليسرى حوَّلها فينيسيوس إلى لاعب الوسط كاسيميرو، العائد إلى سيليساو منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أطلقها أرضية صدها الحارس.

وقال فينيسيوس الذي لعب فترة طويلة تحت إشراف أنشيلوتي في ريال مدريد وأحرز معه لقب دوري أبطال أوروبا والدوري المحلي: «أنا سعيد بأن يكون أنشيلوتي معنا هنا، لأني قلتُ دوماً أنه أفضل مدرب عملت معه».

تابع فينيسيوس الذي لعب أساسيا إلى جانب المهاجمين ريشارليسون وابن الثامنة عشرة استيفاو لاعب بالميراس الذي سينضم إلى تشيلسي الإنجليزي الموسم المقبل: «أن أحصل على فرصة العمل معه مع المنتخب البرازيلي هو أمر رائع».

أضاف اللاعب الجناح لقناة «سبور تي في»: «لم يكن لديه الوقت الكافي ليظهر عمله، خطة عمله، حضر فقط يومين أو ثلاثة من التمارين».