المركز الثاني أفضل من الرابع أو الخامس

أنهى شارل لوكلير السباق على منصة التتويج، بينما اكتفى لويس هاميلتون بالمركز السادس. 

ويرى فاسور أن تفوق فيراري على مرسيدس وانتقاله إلى المركز الثاني في بطولة الصانعين هو تطور مهم.

حيث قال: “أفضل أن أكون ثانيًا على أن أكون رابعًا أو خامسًا”.

وأكمل: “لأكون صريحًا، بعد جائزة الصين الكبرى كنا متأخرين بـ 50-60 نقطة عن مرسيدس وريد بُل. الآن نحن في المقدمة أمام كلا الفريقين”.

على عكس ما قاله فاسور، كان الفارق مقارنة مع مرسيدس في ذلك الوقت 40 نقطة، ومع ريد بُل 19 نقطة.

لكن مدير الفريق الفرنسي شدد على أن الفريق قدّم أداءً جيدًا في آخر أربعة أو خمسة سباقات.

حيث قال: “أعتقد أننا قمنا بعمل جيد في السباقات الأخيرة. لكننا نتسابق في الفورمولا 1 والهدف هو الفوز بالسباقات. لا نريد أن نبقى في المركز الثاني”. 

وأردف: “هذا يعني أن هدفنا الآن يجب أن يكون التنافس مع مكلارين. لا أتحدث عن البطولة، بل عن المنافسة في كل سباق على حدة. لا أعتقد أننا كنا بعيدين عنهم كثيرًا من حيث السرعة في أول 40 لفة من سباق إسبانيا”. 

لكن إحدى أبرز النقاط التي نوقشت بعد السباق كانت الواقعة بين لوكلير وماكس فيرستابن أثناء تجاوزه له، لكن الحكّام لم يفرضوا أي عقوبة على سائق فيراري.

فاسور أيّد القرار أيضًا: “بصراحة لم ألاحظ حتى وجود أي تلامس هناك”. 

وأكمل: “لاحقًا، نظرنا إلى وضعية عجلة القيادة في السيارة على الخط المستقيم مع قناة سكاي سبورت، وكانت عجلة القيادة في المنتصف تمامًا”. 

واسترسل: “لذا لم يكن هناك حتى تلامس. يمكنني أن أفهم إحباط ريد بُل مما حدث في اللفات الأخيرة من السباق، لكن هذا لا يتعلق بـ لوكلير”.

تحتل فيراري حاليًا المركز الثاني، بفارق ست نقاط عن مرسيدس، لكنها متأخرة بـ197 نقطة عن المتصدرة مكلارين. وسدّ هذا الفارق يبدو غير مرجّح.

لهذا السبب، يفضل فاسور الابتعاد عن حسابات البطولة: “لا تزال هناك العديد من السباقات أمامنا”. 

واختتم: “لا تزال مكلارين أسرع بوضوح. ولهذا السبب، فإن الهدف الأكثر واقعية بالنسبة لنا الآن هو التنافس في السباقات، وليس على البطولة”.