
اعترف فاسور بأن لويس هاميلتون وصل إلى فيراري بتوقعات عالية، لكنه لم يحقق بعد النتائج المرجوة، ومع ذلك فقد واصل دعمه للسائق البريطاني.
حيث قال: “ما ينقص هاميلتون هو التفاصيل فقط. الفروق التي نتحدث عنها هي بمقدار أجزاء من المئة من الثانية”.
وأكمل: “لكن في الفورمولا 1 التي تكون بهذا القرب، فإن هذه الفروق يمكن أن تُحدث الفرق بين المركز الأول والثالث، أو بين عطلة نهاية أسبوع جيدة وأخرى سيئة. لكن كل ذلك طبيعي عندما تغيّر الفريق”.
وتحدث فاسور أيضًا بتفهم تجاه ردود الفعل العاطفية لـ هاميلتون.
فقال: “هذا أمر يمكن تفهمه. إنه مشابه لخيبة أمل لوكلير في موناكو”.
وأضاف: “السائقون تنافسيون للغاية، ويمنحون كل طاقتهم للمشروع. من الطبيعي أن يشعروا بالحزن أو الغضب عندما لا تسير الأمور كما يريدون، ومن الخطأ الاعتقاد بخلاف ذلك”.
وتابع: “علينا أن نستمر في العمل والضغط للأمام معًا. شراكتنا مع لويس جيدة جدًا. في هذه اللحظات الصعبة، نتعلم كثيرًا ونحرز تقدمًا معًا”.
كما أثيرت العقوبة التي فرضت خلال سباق موناكو بسبب مشكلة تواصل بين هاميلتون ومهندس السباق ريكاردو أدامي. وعلّق فاسور على أن الحادثة كانت نتيجة مشكلة تقنية في نظام تحديد المواقع GPS.
فقال: “فقدنا إشارة فيرستابن. هذا ما سبب سوء الفهم. أول ما يجب أن نسأل أنفسنا هو أين يمكن أن نتحسن، وما هي المعلومات التي كان لويس ينتظرها”.
وأكمل: “الرسائل اللاسلكية لا تُخيفني. عندما تقود بين الجدران بسرعة 300 كيلومتر في الساعة، تظهر ردود فعل كهذه”.
وتابع: “المهم هو أن يكون هناك حوار بنّاء قبل هذه الردود وبعدها. يمكنني أن أؤكد لكم أنه لا توجد حرب داخل الفريق”.
“أنت لست غاضبًا مني، أليس كذلك؟” هذا ما سأله هاميلتون عبر اللاسلكي خلال سباق موناكو، موجهًا كلامه إلى أدامي.
فاسور أوضح هذا السؤال بالكلمات التالية: “لا أحد غاضب. الجميع كانوا منزعجين لأسباب مختلفة: من جانبه بسبب العقوبة، ومن جانب شارل بسبب قطب الانطلاق الأول الذي ضاع منه”.
كما قدّم فاسور تقييمات إيجابية جدًا بشأن شارل لوكلير في نهاية المقابلة: “هل نشاهد أفضل نسخة من لوكلير على الإطلاق؟ أعتقد ذلك”.
وتابع: “إنه يقوم بعمل رائع. إنه أوضح بكثير بشأن ما يريده مقارنة بالماضي، ويعطي تعليمات أكثر مباشرة للمهندسين”.
واسترسل: “لدينا سائقان من الطراز الأول، ولا نحتاج إلى قائد للفريق. إذا كان لوكلير قد تقدم خطوة للأمام، فذلك لأن لويس يدفعه”.
وأردف: “من ناحية أخرى، يقوم شارل بمساعدة لويس في التعرف على الفريق والسيارة. لديهما علاقة عمل جيدة، ولا أريد أن يكونا أفضل صديقين”.
واختتم: “شارل عاشق لفيراري. لقد مثل هذا الفريق فقط طوال مسيرته، من الأكاديمية وحتى ’جي بي3’. إنه وفيّ للفريق وللشركة، ولا ينظر حوله بحثًا عن مقعد أفضل. إنه جزء من المشروع وهذه العائلة. ولهذا السبب أكن له احترامًا كبيرًا”.
Watch: اف1 في أسبوع: بعد سباق برشلونة هل عاد وجه فيرستابن القديم للظهور؟ تقديم خلدون يونس وأحمد مجدي!
في هذه المقالة
فورمولا 1
شارل لوكلير
لويس هاميلتون
فيراري
ابقَ على اطلاع دائم واشترك الآن للحصول على تحديثات إخبارية عبر البريد الإلكتروني تُرسل إليك في الوقت الفعلي حول هذه الموضوعات!
اشترك في التنبيهات الإخبارية